أكد وزير الدولة بالعدل بول لول وانق أن منطقة أبيي ستظل جسراً للتواصل والتمازج بين قبائل السودان المختلفة بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء معرباً عن تفاؤله أن تبقي المنطقة مكاناً للتعايش السلمي والإخاء وأن تؤدي نفس الدور الذي تقوم به منذ أن تم ضمها لمنطقة جنوب كردفان في العام 1905م .وقال عقب تسلمه أمس مشروع القانون الأساسي من وفد منطقة أبيي برئاسة شارلس أديت رئيس المجلس التشريعي تمهيداً لمراجعته والتاكد من مدى ملاءمته ومطابقته للدستور الانتقالي قال إن منطقة أبيي تستمد وضعيتها الخاصة من واقع أحكام اتفاقية السلام الشامل والدستور القومي الانتقالي وهي الحقوق المكتسبة للمنطقة سياسياً بما فيها حق تقرير المصير من ناحيته أكد رئيس المجلس التشريعي بمنطقة أبيي أن مشروع القانون راعى كافة الخصوصيات التي تتمتع بها المنطقة بما فيها ترقية علاقات الجوار خاصة العلاقات التقليدية بين الدينكا والمسيرية.