تقدم الأستاذ محمد الواثق المحامي ممثل الدفاع عن المعلم المتهم بقتل زوجته المعلمة داخل منزلهما بمنطقة خليوة بمدينة عطبرة، بطلب لرئيس النيابة العامة لولاية نهر النيل للتحقيق في تلف وضياع الأدلة والبينات في الحادث، وقال أستاذ الواثق ل(آخر لحظة) إنه عند تشريح جثة المجني عليها أشار التقرير لوجود آثار سائل طلب الطبيب المشرح بفحصه لمعرفة نوعيته، مبيناً أن التحريات لم تقم بأخذ عينة من ذلك السائل لفحصه، وأضاف الواثق أن المتحري كذلك لم يقم برفع البصمات التي وجدت على الطورية التي أرتكبت بها الحادثة، إلا بعد مضي أيام من الحادث، وأشارت المعامل إلى أن البصمات التي على الطورية تالفة.. ولا يمكن أخذ عينة منها، إلى جانب أنه لم يتم تحرير مسرح الحادث لحظة العثور على الجثة، موضحاً أن عينة الدم التي أخذت من المجني عليها ومن ملابس المرحومة أكدت وجود فصيلة دم أخرى تحدد هوية الشخص، وأوضح المحامي بأنه طالب وكيل النيابة العامة لولاية نهر النيل لإجراء تحقيق كامل حول طمس تلك المعالم، والتي من خلالها كان يمكن تحديد المتهم. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم في البلاغ- وهو زوج المجني عليها- كان قد تقدم ببلاغ لشرطة عطبرة أفاد بأنه ذهب للصلاة وعاد إلى منزله ووجد زوجته مقتولة في ظروف غامضة، وبعد البلاغ تحركت قوة من الشرطة لمسرح الحادث، وعثرت على الجثة بالقرب منها طورية، عليها آثار دماء وبعد التحريات تم القبض على زوج المجني عليها بتهمة قتلها، إلا أن محاميه قال إن التحريات لم تقم بأخذ الأدلة من مسرح الحادث لفحصها والتأكد من مرتكب الجريمة