(وحات عيني سكر) مقطع الأغنية المشهورة للرائع الكابلي أهديها لكافة قطاعات شعبنا الأبي المستهدف في (السكر) من قبل قوى البغي والإٍستكبار السوق السوداء وجشع استغلال المناسبات الدينية خاصة ونحن على مشارف شهر الخير والبركات رمضان فالإرتفاع المفاجيء للجوال زنة 50 كيلو من 240 الى 252 جنيها ليس له مبررات ومايحدث مقدمات سيناريو لمسلسل مكسيكي_ يعني قديمه التركيه هى الموضة_ ملها المواطن المغلوب على أمره فارتفاع السلع وخاصة متطلبات رمضان تجعلك تقف فاغرا فاهك وكانما نحن نعيش في دولة غير مسلمة وكأنك في دولة غير السودان فالأخلاق تغيرت واصبح الاستغلال ومحاولة إغتنام حوجة الناس سمة لاتشبهنا لا في ديننا ولا اخلاقنا السمحاء و(التجاره ماشطاره في معايش الناس ياتجار سوق الله اكبر).. ولأن السكر سلعة استراتيجية روعنا قبل فترة بعرض مصانع السكر للبيع وكنا نتوقع الزيادة وقتها فمؤشر البورصة مفترض ان يرتفع ولكن ذلك لم يحدث، وفضلوا انتظار المناسبة (رمضان ) فاستغلال مشاعر المسلمين مستباحة في هذا الظرف، وجانا الخبر شايلاه الصحف ماالنسيم بارتفاع الأسعار الى 252 جنيها و(المايشتري يتفرج) ومع ارتفع حمى وحلاوة اغنية سكر سكر يصاب المواطن بحالة سكري مزمنة لاتنفع معها كل المسكنات ولا انواع الحقن المعروفة ، وخلال اجتماع غرفة طواريء وزيرات الماليه والخبيرات في البيوت يقلن بتقليل الجرعة اليومية والتنازل عن الحصة الكبيرة والاستهلاك غير المرشد ولأن السكر يعتبر من السموم البيضاء نصحتهن حاجة صابرة بحنكتها وسني عمرها الممتدة بضرورة الاقلاع عن تعاطي السكر والاتجاه للبدائل الطبيعية من قصب السكر والفواكه والبلح وغيرها ومن بين فرقات اسنانها وهى تضحك واصلت حديثها كمان (المقاس البقري) ضد السكر وبدل المشي للصالات الرياضية (والكريزي دانس) اهو جاكم الجل في محلكن...وقهقهت وهى تردد(والله قطع السكر.. سكر قلنا احلى وانضر) صوت أخير: قلة الكلام لاتعني عدم الإحساس ..هناك أشخاص كلما تعب إحساسهم..تلاشت كلماتهم بكل بساطه