كشف مدير النقل البري عبد الإله عمر الشريف عن ملابسات تأخر افتتاح الطريق الرابط مع مصر وفنّد أسباب التأخير التي عزاها إلى عدم اكتمال البنى التحتية، وقال خلال حديثه في التنوير الصحفي قد تم تقديم عدد من العطاءات لبناء الميناء بالجهه الشرقية والغربية وإن صندوق التنمية العربية للإنماء الاقتصادي والبنك الدولي وصندوق التنمية قدموا عطاءات لتمويل المشروع، منبهاً إلى أنه في مرحلة الدراسة وسيتم الفرز في القريب العاجل، مشيراً إلى اكتمال كافة الترتيبات الفنية من الجمارك والجوازات والمواصفات والحجر البيطري بجانب حفر بئر بعمق (950) متراً لتوفير المياه وإن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الافتتاح، كاشفاً عن الترتيبات لافتتاح الطرق البرية خاصة التي تربط السودان بمصر. مؤكداً على عزم السودان على تكملة كل الترتيبات لافتتاح الطرق لتساعد في انسياب حركة التبادل التجاري ونقل الركاب، معدداً الطرق المتوقع فتحها والتي تربط السودان بدول الجوار. وقال توجد (3) طرق تربطنا بمصر وواحد مع أريتريا والذي لم تكتمل فيه البنية التحتية، وطريق «دوكة القلابات» مع أثيوبيا، موضحاً أنه توجد (10) موانيء مع دولة الجنوب تبدأ من النيل الأزرق إلى ولاية غرب دارفور والتي ستقوم حسب الأهمية الاقتصادية والتجارية. وفي أفريقيا الوسطى طريق أم دافوق والذي قال إنه عشوائي ويتطلب تأهيل البنى التحتية، مشيراً إلى وجود (3) طرق مع الجارة تشاد وتتطلب المزيد من الإجراءات الفنية وتأهيل البنى التحتية، ويربطنا مع ليبيا طريق الكفرة الفاشر لتسهيل حركة المواطنين ومحاربة التهريب المنتشر بصورة واسعة في المنطقة، وكذلك طريق الكفرة دنقلا، واعداً بافتتاح طريق حلفا اسكيت قريباً. ومن جانبها أوضحت مدير العلاقات الخارجية نجاة إبراهيم مشاركة السودان في مؤتمر وزراء الدول الأروبية الآسيوية للنقل الطرقي السابع بعمان، والذي يهدف إلى مناقشة أهمية ربط القارات والدول برياً، مؤكدة أن المؤتمر ناقش هذه المشاكل في أربعة بنود والتي أشار فيها إلى أهمية ربط النقل البري والتوازن الآمن لتسهيل التجارة والنقل على الطرق في المنطقة العربية وتنفيذ تعزيز المشروع الإقليمي لتشجيع كفاءة خدمات النقل البري والسلامة الطرقية. كما تمت مناقشة النقل البري خاصة مشروع الربط البحري بين الدول العربية، وتم تقديم دراسة جدوى لتشغيل بعض أجزاء من الخطوط بين الموانيء البحرية والعربية لأهمية النقل البحري في نقل الحجيج عبر البواخر السودانية إلى الأراضي السعودية وكذلك مناقشة النقل الجوي،