وقعت حكومة السودان والحكومة اليابانية على اتفاق بتمويل يقدر ب13,5 مليون دولار كدعم من الحكومة اليابانية للمحافظة على البيئة في ولاية الخرطوم. ذكر هذا الأستاذ حسن عبد القادر هلال وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية لدى استضافته في منبر سونا أمس الأول للحديث حول إكمال كافة الاستعدادات لانطلاق مشروع التعاون السوداني الياباني المشترك لإدارة النفايات الصلبة بولاية الخرطوم. وقال هلال إن الاتفاق يقضي باستجلاب 100 عربة لنقل النفايات بولاية الخرطوم والتي تقدر بمليون طن في العام، بالإضافة إلى الآليات الثقيلة في هذا المجال بجانب إنشاء ورشة مركزية لصيانة هذه الآليات، مضيفاً أن الاتفاق ينص أيضاً على تحسين إدارة المحطات الوسيطة وتحسين إدارة المرادم بالإضافة للتدريب الفني للكوادر السودانية في هذا المجال، بجانب توفير معدات الصيانة مع رفع الوعي البيئي للمواطنين، وأضاف أن رفع الوعي البيئي يحتاج إلى كوادر إعلامية متخصصة في المجالات البيئية. وأكد أن بنهاية شهر سبتمبر سيكون بدء العمل بتركيب الماكينات وفي شهر ديسمبر سيكتب تقرير نهائي عن تقييم الموقف بصورة عامة وسيتم توقيع مسودة الاتفاق الأساسي باعتبار أن هذا الاتفاق هو اتفاق مبدئي، مؤكداً أن وزارته قررت تواصل الجهود في مجالات رفع الوعي البيئي، مبيناً أن السودان بمعاونة الأصدقاء كاليابان وبعض الدول العربية سيحرز تقدماً في مجال قضايا البيئة حتى تنتقل إلى قضايا أخرى من تلوث المياه والمعادن والتلوث الكيميائي وغيره.ومن جانبه قال يوشيدا مزرس رئيس الوفد الياباني الزائر إن هذا المشروع هو منحة من حكومة اليابان للسودان في مجالات المحافظة على البيئة، مؤكداً أن من أهم أهداف المشروع تحسين وسائل جمع النفايات ومعالجتها للمحافظة على صحة الإنسان وهو امتداد للمشروع التدريبي الأول الذي بدأ في عام 2010م.