شن تحالف القوى السياسية المعارض هجوماً عنيفاً على قيادات المؤتمرالوطني، وحملهم مسؤولية قطع الحوار حول القضايا الخلافية بين الطرفين، مشيراً إلى أن تصريحات نائب الرئيس رئيس القطاع السياسي للوطني بشأن التعامل بالرجالة تدفع الأحزاب للكفر بالعمل السياسي وتمثل خطراً على أمن وسيادة البلاد وأكد التحالف أن الوطني يريد أن يفرض منطق القوة بالحوار موضحاً أن لغة التهديد والوعيد والتخوين تكشف بجلاء فشل الحزب الحاكم في الدخول في حوار بناء ومثمر حول قضايا السودان. وأشار محمد ضياء الدين عضو تحالف المعارضة والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي في تصريح لآخرلحظة أمس إلى أن المعارضة مازالت متمسكة بضرورة تفكيك البنية الاستبدادية للنظام والتوافق على وضع انتقالي بمشاركة كافة الأطراف السودانية للوصول إلى تهيئة المناخ وتحقيق حرية العمل السياسي وإبعاد كافة التعديات على الحقوق والحريات. واعتبر ضياء الدين دعوة الوطني لانتظار الانتخابات مجرد محاولة للتملص من مسألة الوصول لاتفاق سياسي عبر الحوار، قاطعاً بعدم دخول القوى السياسية المعارضة للانتخابات القادمة على أي مستوى من المستويات وقال«هذا قرارنا النهائي».