أولاً هذا هو الخطاب الذي شن من خلاله مستشار شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعي هجومه العنيف على الانقلابيين وعلى الجيش وطالب فيه بخروج الجيش من الحياة السياسية شن الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، هجوماً شديدًا على قادة الانقلاب العسكري، مؤكدًا أن لديه شهود عيان ينفون صحة الرِّواية الرسمية حول مجزرة الساجدين أمام الحرس الجمهوري. وقال الدكتور حسن الشافعي في كلمة له على الجزيرة مباشر مصر (أبلغني أكثر من 10 رجال شهود مستعدون للشهادة بشأن مجزرة الحرس الجمهوري أن الرواية الرسمية غير صحيحة)، مطالباً القوات المسلحة بأن تترك الحياة السياسية وتعود إلى مهمتها الأساسية وهي حماية الوطن كما أعلنت. وقال إن ثورة 25 يناير لن تُنسخ ولن تستبدل فهي قائمة في قلوب جميع المصريين ولم يخرج عليها إلا الفاسدون، مطالباً بالتوقف عن التهديد والترهيب ودعوة الجميع لمصالحة وطنية بما فيها حزب الحرية والعدالة. وأكد أن المؤامرة الانقلابية مدبرة بدقة وإحكام قبلها ب 30 ساعة، بل ومن بدء رئاسة الدكتور مرسى، وأنه عار على الثوار أن يضعوا أيديهم في يد الرموز الفاسدة وإلا فهو يقامر بمستقبله. وقال «أعرف الفرق بين التدين الصحيح والإرهاب، والمسلمون الآن في مصر ليسوا إرهابيين، والضغط على الإسلاميين لن يدخلهم تحت الأرض، ولا أرضى لجنود مصر أن تتورط في السياسة، وعليها أن تسارع لحماية الوطن فقط».وأضاف(لقد أخرجتم تظاهرات 30 يونيو بغطاء شعبي وسياسي دقيق ولكن ما لم تحسبوا حسابه هو تكلفته البشريّة)، مؤكدًا أن قوى البغي والعدوان لن تستمر في فرض الخوف في قلوب المواطنين بعد أن ذاقوا طعم الحرية في عهد د. مرسي. وتابع«على المواطنين أن يصبروا حتى لو اعتبرتم هذا تحريضًا ولن نيأس من روح الله»، وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الدّكتور - محمد مرسي الرئيس المنتخب. وتساءل شافعي «أين حماية المتظاهرين كما حميتم المعارضين من قبل؟»، اللهم إن هذا منكر لا يرضيك سنقاطعكم حتى تعودوا إلى رشدكم ولن تكمموا أفواهنا، وسنقول: لا، وافعلوا لنا ما تشاءون حسبنا الله ونعم الوكيل.وأعلن رفضه أن يكون عضوًا في لجنة المصالحة بعد أن سالت دماء إخوانه، متسائلاً«كيف أطلب منهم الرجوع من الميادين، بعد كل هؤلاء القتلى أثناء صلاة الفجر؟».وطالب بسرعة عودة القنوات الإسلامية، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي كانت موجودة في القنوات الإسلامية أسلحة فكرية وهذا ما تخافونه، وقال للانقلابيين «أنتم انتهازيون لا تريدون إلا السلطة».... وبعد هذه هي مطالبة جبهة علماء الأزهر لشيخ الأزهر أحمد الطيب بالإستقالة طالبت هيئة علماء الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتقديم إستقالته!! وذلك بعد مشاركته في الانقلاب على الشريعة.. وقال الدكتور يحيي إسماعيل أمين عام الجبهة أن ما صدر من شيخ الأزهر من المشاركة في الانقلاب على الشرعية والمباركة منه وموافقته التي أنكرها الداني والقاصي فهو إنقلاب على الشرع وأضاف إسماعيل ان ماصدر من شيخ الأزهر من تبرير لموقفه والخيانة للراعي وانه لا يمثل غير نفسه وليس الأزهر..! ولذلك فاننا ندعو شيخ الأزهر أن يستدرك أمره ويصحح موقفه، ولا يكون ذلك إلا بعدأن يتقدم باستقالته الى الرئيس الشرعي والقانوني للبلاد الدكتور محمد مرسي، وكان الطيب قد شارك في الاجتماع الذي دعا اليه المجلس العسكري لكي يعلن من خلاله عزل الرئيس مرسي المنتخب من الشعب. هذا هو بالضبط الموقف الصحيح لما يجري في مصر..! وهذه هي عينة وأنموذج من القيادات التي تقف مع الشرعية، والتي تقول بالصوت الجهوري ان الانقلاب على الشرعية هو انقلاب على الشريعة سواء جاء من حزب النور السلفي أو من شيخ الأزهر مع العلم بأن الاثنين تراجعا بعد فوات الأوان وقال شيخ الأزهر إن السيسي خدعه .