صحيفة أمريكية:الانقلاب خطط له الجيش و المعارضة في نادي البحرية قبل اشهر..علماء الأزهر: إسلامية رغم أنف العلمانية.. يسقط حكم العسكر..رابعة العدوية تنطلق اليوم في مليونية ذكرى مذبحة الساجدين تقرير:المثني عبدالقادر الفحل تمر اليوم أول ذكرى لمذبحة «الساجدين» التي جرت يوم الإثنين الماضي أمام دار الحرس الجمهوري المصري وعندما قتل الشعب بنيه، كتبت مذبحة الساجدين واقعاً جديداً لكل المعارك المؤجلة في مصر، وعلينا تتبع تلك المزية التي يستمتع بها الاستراتيجيون العسكريون وترى فيها السلطة الانقلابية الطريق النهائي لمعارك النهايات، مصر ستغير وسيكسب الإخوان ويملأن الأرض العربية والإسلامية، وبالأمس حذَّرت مجلة الايكونوميست البريطانية من حدوث ثورة جديدة في مصر بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد مرسي، خاصة بعد تراجع الجيش عن تعهداته التي برر بها الانقلاب فمازالت البلاد تعاني من انقسام خطير وتراجع في كل الخدمات وحتى حلفاء العسكر في الانقلاب بدوا في الانقلاب عليه بعد الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المؤقت عدلي منصور، وخرج الجيش ووجه تحذيراً ضمنياً للمعترضين. وفتح عنوان مصر بعد الانقلاب.. الأمور لم تنته بعد، قالت المجلة إن عبارة حرب أهلية أثارت جدلاً واسعاً في أعقاب الانقلاب العسكري في مصر الذي أدى إلى عزل الرئيس محمد مرسي بعد عام واحد من الحكم. واختتمت المجلة تقريرها بالقول إنه إذا لم تتحرك القيادات العسكرية بشكل سريع لإنقاذ البلاد والعودة للديمقراطية وإرجاع الحق لاصحابه فإن الملايين من المصريين سوف تعود للشوارع مرة أخرى، احتجاجاً على الظلم الواقع عليهم وخاصة الإسلاميين، وهو ما يهدد بثورة جديدة تطيح العسكر مرة أخرى، وخلال الاسطر القادمة سنقدم عرضاً لأحداث أرض الكنانة. أنصار مرسي بالأزهر: ارحل يا طيب احتشد المئات من دعاة الأزهر الشريف ظهر أمس بالجامع الأزهر عقب أدائهم لصلاة الظهر، وذلك للمشاركة فى مؤتمر «علماء الأزهر ضد الانقلاب الدموي» الذى دعت إليه نقابة الدعاة بحضور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق، ود. صلاح سلطان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين. وردد الدعاة هتافات مؤيدة للرئيس ومناهضة لحكم العسكر منها: إسلامية.. إسلامية...رغم أنف العلمانية والشرعية.. الشرعية.. مرسى رئيس الجمهورية. وويسقط يسقط حكم العسكر، وذلك فى الوقت الذى رددوا فيه هتافات مناهضة لشيخ الأزهر منها: ارحل يا طيب.. ارحل يا طيب وحسبنا الله ونعم الوكيل والله أكبر ولله الحمد.. وارفع صوتك يابن الأزهر صوت الحق لازم يظهر.. واحنا بنقولها قوية.. مرسى معاه كل الشرعية وكلمة قالوها رجال الأزهر.. الشرعية خط أحمر. ومن جانبه قال جمال عبد الستار المنسق العام لنقابة الدعاة: إن اجتماع الدعاة امس للتأكيد على أن ما حدث هو انقلاب على الشرعية ولا بد من مواجهته بكل الطرق من أجل الحفاظ على المسار الديمقراطى الذى أقره الشعب المصرى فى إطار من النزاهة والشفافية. وأضاف عبد الستار فى كلمته أمام الدعاة المؤيدين: الشرعية خط أحمر وعلى الانقلابيين أن يعوا ذلك، وعليهم أيضا أن يعلموا أن الدعاة لن يصمتوا أمام هذه الأوضاع وتكميم الأفواه وإغلاق الصحف، وأيضاً محاربة الحريات التى سعى إليها الشعب المصرى وحماها الرئيس مرسى. وفى السياق ذاته قال د. طلعت عفيفى وزير الأوقاف إن العلماء لهم دور حقيقى وفعال هذه المرحلة خاصة فى ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انقلاب على الشرعية، مؤكداً أن هذا الانقلاب ليس وليد اللحظة وإنما أعد له منذ فترة كبيرة خاصة فى ظل المحاربة التى وجدها الرئيس طوال وجوده فى سدة الحكم. وجاء ذلك بعد أن نشبت مشادات بين مؤيدي الرئيس المعزول مرسي وبين المعارضين بالمسجد الأزهر، حيث تهكم مؤيدو مرسي على المعارضين قائلين: يا دلاديل شيخ الأزهر، وهتفوا: هي لله هي لله لا للمال ولا للجاه. ودخلوا في حالة من الفوضى والمشادات الكلامية، وتدخل الشيخ صلاح سلطان لفك الاشتباك، وكانوا يريدون إقامة صلاة الجماعة للمؤيدين وأخرى للمعارضين لولا تدخل الدكتور صلاح سلطان. منع الأذان أغلقت قوات الأمن المصرية الجامع الأزهر أمام المصلين لأول مرة في التاريخ؛ وذلك للحيلولة دون تجمع مسيرة من علماء الأزهر التي من المقرر انطلاقها عقب صلاة الظهر أمس من الجامع الأزهر لميدان رابعة العدوية دعماً للشرعية ورفضاً للانقلاب العسكري. وبحسب شهود عيان فقد تم منع رفع الأذان الأمر الذي لم يحدث منذ الحملة الفرنسية على مصر واستبدال أذان الإذاعة به، وانطلقت مسيرة علماء الأزهر من جامع الأزهر بمصر، في اتجاهها إلى رابعة العدوية، وهذه المسيرة تعبر عن رفض عدد كبير من علماء الأزهر، إطاحة الرئيس المصري محمد مرسى، وتطالب بعودته وترفض رحيله. يذكر أن علماء الأزهر قد عقدوا مؤتمراً خارج ساحة الأزهر بعد رفض الأمن دخولهم وإطفاء الكهرباء عنه، وهذا أمر غير مسبوق وينذر بعواقب وخيمة. واضطر الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف المستقيل، والذي من المقرر أن يقود المسيرة، إلى الحديث إلى المحتشدين بالمسجد عبر مكبر للصوت قبل أن تقوم قوات الأمن بإغلاق المسجد على المحتشدين بداخله لمنع خروج مسيرتهم. المليونية اليوم يستعد معتصمو رابعة العدوية لاستقبال الملايين، اليوم «الإثنين»، فى مليونية دعم الشرعية، حيث قامت اللجان الشعبية بتوزيع أعدادهم على مداخل ومخارج الطرق المؤدية لمكان الاعتصام، والعمل على استقبال الوافدين من مختلف البلدان والاطلاع على بطاقاتهم الشخصية وتفتيشهم لمنع تسلل بلطجية وسط المتظاهريين وقيامهم بأعمال تخريبية. كما تقوم اللجان الشعبية بتنظيم الباعة الجائلين، وإبعادهم عن المنطقة المحيطة بالمنصة الرئيسة، وتحديد أماكن لهم على جانبى طريق النصر والطيران وإبعادهم عن محيط الشوارع، لمنع إعاقة المتظاهرين فى مليونية دعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري. مرسي: النصر قادم قالت صحيفة «الشروق أون لاين» الجزائرية إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي حريص في إقامته الجبرية على متابعة فضائية الجزيرة ومتفائل بالعودة لمنصبه، حيث يمضي وقته في الكتابة، وقراءة القرآن، ويردّد لحراسه أن النصر قادم!! وأضافت الصحيفة أن مرسي يعتبر نفسه في رحلة استجمام ويدرك أنه عائد إلى منصبه قريباً ويتعامل مع طاقم الحراسة على اعتبار أنه الرئيس، حيث أنه غير مقتنع بثورة 30 يونيو. وتابعت الشروق الجزائرية قائلة إن مرسي وحسب تقارير إعلامية تم نشرها أمس، مازال يشكل وجماعته، مربط الفرس لحل الأزمة في ظل الاستقطاب السياسي الكبير الذي تعيشه مصر، وهو لذلك يواصل استقبال بعض الشخصيات المهمة، بينها السفيرة الأمريكية حسب ما قالته قناة روسيا اليوم في خبر عاجل أمس!! الإخوان: بديع آمن أكد أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أن محمد بديع المرشد العام للجماعة في مكان آمن ولا توجد أية ملاحقات أمنية له، مضيفاً: «ونحن على اتصال به باستمرار، كما أن مكتب الإرشاد مازال يجتمع ويمارس مهامه. وقال عارف في تصريحات نشرتها «الشرق الأوسط» إن الأجهزة نشطة في محاولات عرقلتنا، فهم يلقون القبض على من يخرج من الاعتصام، كما أنهم يروجون لأكاذيب منها انشقاقات في صفوف الإخوان. لافتاً إلى أنهم تنظيم مؤسسي، وجزء من تحالف أوسع يضم إسلاميين وقوى مدنية أيضاً ورموزاً وطنية. ونفى عارف وجود اتصال مباشر بين قادة الإخوان وجنرالات الجيش، لكنه أكد وجود مبادرات من عدة أطراف من دون أن يشير لما تتضمنه هذه المبادرات ولا الوسطاء. «لا» تحقيق مع مرسي نفى مصدر قضائي مسؤول بالنيابة العامة ما تناولته الصحف ووسائل الإعلام وبعض وكالات الأنباء العالمية، حول انتقال فريق من نيابة أمن الدولة لبدء التحقيق مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية السابق، في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون إبان أحداث ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام مبارك. وأكد المصدر أن النيابة العامة بدأت فقط في فحص الملف دون استدعاء مرسي أو أي من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأنه ستتم عملية الاستدعاءات أو الإجراءات الخاصة بالقضية عقب فحص الملف بالكامل. قناة السويس قال مسؤول أمني مصري رفيع المستوى إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في قناة السويس. ودعت جماعة الإخوان المسلمين إلى المزيد من الاحتجاجات الحاشدة دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما انتهت مسيرات حاشدة مؤيدة لمرسي بصورة سلمية قبل الفجر، وذلك في نهاية أسبوع قتل فيه ما لا يقل عن «90» شخصاً. أردوغان: مرسي هو الرئيس اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الرئيس السابق لمصر الإسلامي محمد مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو بعد انتفاضة شعبية ضده، كان رئيس الدولة الشرعي الوحيد في مصر، بحسب ما أفادت صحيفة توداي زمان المؤيدة للحكومة. ونقلت الصحيفة أمس، تصريحات لأردوغان عند إفطار رمضاني قال فيها: حالياً رئيسي في مصر هو مرسي لأنه انتخب من الشعب. وأضاف أردوغان قائلاً: وبناءً على ذلك فإن عدم أخذ مثل هذا الوضع في الاعتبار يعني تجاهل الشعب المصري، وكنا سنحترم النظام المنبثق عن الانقلاب العسكري لو كان فاز عبر صناديق الاقتراع. بريطانيا تخون قيمها تناولت عدة صحف بريطانية، صادرة أمس، تطورات الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، وتساءلت صحيفة ديلي تلغراف عن سر مصادرة حق رئيس منتخب ومنعه من ممارسة الحكم في البلاد، مؤكدة أن الرئيس محمد مرسي رئيس منتخب من الشعب المصري بطريقة ديمقراطية. وأوضحت الصحيفة من خلال مقال للكاتب كولين ماكغريفي أن بريطانيا تخون قيمها ومثلها العليا من خلال موقفها من الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس منتخب في مصر. مخطط الانقلاب فجرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن خطة الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي أعد لها منذ أشهر، باتفاق بين قادة الجيش ورموز المعارضة حسب مصادر للصحيفة. وذكرت الصحيفة أن اجتماعات دورية جمعت قيادات الجيش برموز المعارضة في نادي ضباط البحرية على النيل، حيث أعلن قادة الجيش أنهم سيزيحون مرسي بالقوة إذا تمكنت المعارضة من حشد عدد كافٍ في الشوارع والميادين من المعارضين لحكم مرسي. وأضافت أن الاجتماعات الدورية بين قيادات من الجيش ورموز المعارضة كشفت عن الدور الذي لعبته الدولة العميقة الموالية لنظام مبارك في إطاحة مرسي، حيث أن المعارضة العلمانية أصبحت يداً واحدة مع فلول الحزب الوطني المنحل، وذلك ضد الإسلاميين الذين يعتبرونهم تهديداً لهم. التنظيم الدولي يجتمع أعلنت حركة الإخوان المسلمين في الأردن، أن مراقبها العام، همام سعيد، موجود حالياً في تركيا للمشاركة بالإجتماع الطارئ لمكتب الإرشاد العالمي للجماعة لبحث الأوضاع في مصر.وقال نائب المراقب العام للحركة، زكي بني إرشيد، إن الشيخ (همام سعيد) غادر إلى اسطنبول أمس الاول للمشاركة في الإجتماع الطارئ لمكتب الإرشاد العالمي للجماعة لبحث الملف المصري ومن المقرر أن يعود إلى عمان خلال ساعات. اطلاق مرسي دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى اطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي الذي اعتقل في الثالث من يوليو بعد قيام الجيش باقالته.وقالت ميركل في حديث الى تلفزيون اي ار دي الحكومي اشاطر وزير الخارجية غيدو فسترفيلي رأيه ان السيد مرسي يجب ان يطلق سراحه. مصر تجمد أموال 14 إسلامي قرر رئيس هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل المستشار ثروت حماد حبس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا محمد مهدي عاكف, لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها.. فيما قرر إخلاء سبيل محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بكفالة مالية قدرها 5 الاف جنيه على ذمة التحقيقات في ذات القضية.وفي إطار آخر، قرر النائب العام المصري هشام بركات التحفظ على أموال 14 قيادياً اسلامياً من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين. مليونية تركية خرج حزب السعادة التركي مظاهرة مليونية امس بعنوان لا انقلابات- نحن مع شعب مصر في اسطنبول دعماً للشرعية في مصر والوقوف ضد ما حدث في مصر من انقلاب عسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي.وعبر رئيس حزب السعادة فرع اسطنبول- ? سلمان أسمر على أهمية الوقوف بجانب الشعب المصري في محنته الحالية، مضيفا أنه شعب عانى من السجون والقمع والظلم عشرات السنين وليس من المنطقي تعود مصر إلى ما كانت عليه قبل عصر مبارك.وأوضح أسمر أن الغرب والقوى الخارجية أعطت الضوء الأخضر للمجلس العسكري للقيام بهذا الانقلاب الذي يمثل انتقام من الشعب المصري الذي أنتخب الإسلاميين؛ وأن الحزب بكل فعالياته مستمر حتى يعود الأمر للإرادة الشعبية.
