تراجع المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» بولاية شمال كردفان عن قراره القاضي بتجميد المشاركة في حكومة الولاية، الأمر الذي أثار حفيظة الشباب وأعلنوا تجميد نشاطهم بالمكتب السياسي بعد أن وصفوه بالضعيف، بجانب أنه غير أمين على الحزب بالولاية. وعزا أبوالخير كامل أمين الشباب بالحزب، في تصريح ل «آخر لحظة» أمس، قرار المكتب السياسي بتجميد المشاركة في الحكومة ومقاطعة أنشطة المؤتمر الوطني إلى اعتداء طلاب الوطني على طلاب وشباب الاتحادي أثناء الاعداد لانتخابات جامعة كردفان، بجانب الاعتقالات والإساءة لرموز وقيادات الحزب بالولاية والمركز، الأمر الذي دفعهم لتجميد نشاطهم باعتبار أن الامر غير مقبول، وأضاف أبو الخير أن تجميدهم نشاطهم في المكتب السياسي تؤيده وتسانده قطاعات الطلاب والمهنيين والحرفيين وعدد من المحليّات بالولاية، وحمّل أبوالخير الأمين العام للحزب ومستشار الوالي محمد احمد المأمون مسؤولية تراجع المكتب السياسي عن تجميد المشاركة في الحكومة، وناشد مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بضرورة التدخل السريع لمعالجة قضايا ومشاكل الحزب بالولاية حتى لا تتسبب في انشقاقات قد تضر بالحزب.