قرر الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الإنسحاب من الحكومة عقب اجتماع عاصف للجنة التسيير التي كونها مولانا محمد عثمان الميرغني لإدارة شؤون الحزب في فترة غيابه أمس بجنينة السيد علي حضره وزراء الحزب في الحكومة و عدد من القيادات بينهم بابكر عبدالرحمن المراقب العام و الدكتور بخاري الجعلي رئيس لجنة الدستور بالحزب و الدكتور علي السيد عضو هيئة القيادة و حاتم السر مرشح الحزب السابق لرئاسة الجمهورية و قال محمد سيد احمد سر الختم مسؤول التعبئة السياسية بالحزب الناطق الرسمي بالإنابة في تصريحات صحفية أن اللجنة بحثت تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد جراء رفع الدعم عن المحروقات و أدانت بشدة أحداث العنف و التخريب و إستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين مشيراً إلى أن الإجتماع قرر الإنسحاب من الحكومة بعد إجراء دراسة وافية و تقييم شامل للأوضاع الحالية لافتاً النظر إلى أن اللجنة دفعت بالقرار لرئيس الحزب المتواجد حالياً بلندن للمصادقة عليه و في السياق ذاته قال مصدر قيادي بالحزب فضل حجب اسمه لآخرلحظة إن القرار وجد الموافقة النهائية من المجتمعين و ألمح إلى أن الميرغني على علم مسبق بالخطوة و لم يستبعد أن يكون أعطى قيادات الحزب الضوء الأخضر بذلك.