قال الشيخ حسن رزق عضو مجلس شورى الحركة الإسلامية إنه تفاجأ بمنعه من حضور إجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية المنعقد بالعيلفون، وأوضح أنه تفاجأ بقرار منعه من دخول مقر الاجتماع في استقبال أرض المعسكرات بسوبا رغم أنه تم دعوته بصورة رسمية من المجلس وأبان أنه تحسب الخطوة قبل مجيئه للعيلفون وقام بمخاطبة نائب رئيس المجلس أن كان هناك قرار بشأنهم بعد قرارات المؤتمر الوطني الأخيرة فأكد له أنه لا يوجد ما يمنع حضوره الاجتماع لافتاً النظر إلى أن ذات القرار تم تطبيقه على سامية هباني التي منعت من الدخول، وقال ل(آخر لحظة) أمس إنه استفسر أصحاب الشأن عن مبررات المنع فبعضهم قال إن هناك قرار من القيادة العليا بذلك والبعض الآخر أشار إلى أن المجلس أراد أن يناقش قضيتهم فرأى عدم حضورهم حتى يتم الأمر في سلاسة. وقالت قلت لأصحاب هذا الرأي (ما حك جلدك مثل ظفرك) فأن كان المجلس يريد مناقشة أمرنا فلماذا لا يتركنا لندافع عن أنفسنا خاصة وأن الطرف الآخر موجود فقالوا (أخوانكم حيدافعوا عنكم) مبيناً أنهم أعضاء في شورى الحركة الإسلامية وأن ما تم يؤكد أن الحركة أصبحت لا تملك قرارها، وأضاف كان بإمكانهم إبلاغنا بمنعنا من الحضور ما دام غيروا رأيهم، ولم يستبعد أن يكون القرار شامل كل من أتخذ بحقه قرار.