ü جاء في موقع منظمة العفو الدولية Amnesty lnter antional ما يلي: أبلغت عائلة رجل أعمال سوداني يعتقد أنه محتجز لدى قوات الأمن في الإمارات العربية المتحدة منظمة العفو الدولية بما تمر به من آلام منذ اختفائه القسري قبل أكثر من سنتين!! إلى آخر البيان الموجود على موقع «أمنستي» بالشبكة العنكبوتية. ü الصادق صديق عبد الله آدم نجل السيد الحاج صديق «ودعة» رجل الأعمال وعضو البرلمان عن دائرة كلمندو - أم كدادة - دار السلام أو الدائرة «3» عن المؤتمر الوطني.. ورئيس مجلس إدارة شركة صادق للطرق والجسور والتي يشغل «الصادق» فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.. وكان الصادق المقيم في لندن في طريق عودته من سدني باستراليا إلى لندن بريطانيا فاعتقلته سلطات الأمن في مطار دبي يوم 23/9/2007م وعندما تصل هذه الصحيفة إلى أيدي القراء يكمل الصادق ثلاث سنوات منذ اختفائه القسري.. ويكون إبنه الذي لم يكن قد أكمل الشهر السادس من عمره عند اختفاء والده قد بلغ من العمر عامه الثالث وهو كما تقول السيدة ملاذ الطيب عبد الجليل الحسن «حرم الصادق» إن ابنها يسأل عن أبيه بالحاح لا تملك معه غير البكاء.. وكانت والدة الصادق - السيدة حواء عثمان- قد وجهت رسالة مفتوحة إلى سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة تناشدها فيها تسهيل سبيل العودة لابنها إلى بيته وأسرته وهي تتمنى رؤية ابنها الصادق الذي فقدت بغيابه القسري كل معاني الحياة إلى جانب اعتلال قلبها.. وارتفاع ضغط دمها.. ومعاناتها من داء السكر.. وتدهور صحتها العامة.. وتقول أزاهير صديق عبد الله شقيقة الصادق.. منذ إختفاء شقيقي «الوحيد» الصادق توقفت حياتي.. أبكي من أجله كل يوم.. وأشعر بالقلق بسبب تدهور صحة أمي.. ولا يستطيع أحد أن يتصور شعورنا أنا وعائلتي مع استمرار اختفائه. ü وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاري قد قامت بزيارة لدولة الأمارات لمدة ثلاثة أيام تزامنت مع مناشدات أسرة الصادق لسلطات دولة الأمارات لعلها تساعد في حلحلة أزمة الصادق.. أما حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فقد قالت: «يتعين على السلطات الإفصاح عن مكان وجود الصادق صديق آدم عبد الله الذي اختفى أثناء وجوده في حجز قوات الأمن التابعة للأمارات العربية المتحدة..» وقد دعت منظمة العفو الدولية سلطات الإمارات العربية المتحدة إلى مباشرة التحقيق في الاختفاء القسري للرجل البلغ من العمر 29 عاماً.. وقد قال مسؤولون في الإمارات العربية المتحدة أنه قد أُفرج عن الصادق صديق آدم عبد الله في 25/9/2007م بيد أنه لم يتمكن أحد من تحديد مكان وجوده حتى اليوم!! ü وكان الصادق صديق عائداً إلى لندن بعد رحلة عمل قام بها إلى سيدني باستراليا عندما أُلقي القبض عليه لدى وصوله إلى مطار دبي في يوم 23/9/2007م ونقل إلى حجز شرطة الأمارات «حسب الأقوال» وقد اجتهدت السلطات في بلادنا في أعلى مستوياتها لمعرفة مصير المواطن السوداني الصادق صديق وبالرغم من الوعود والجهود المخلصة إلا أن النتيجة ظلت كما هي.. لا أثر للصادق وقد كانت شركة فودافون البريطانية «والصادق أحد مشتركيها» قد أكدت إنه أجرى محادثات من هاتفه النقال عدة مرات مع أفراد أسرته حتى يوم 5/11/2007 قبل أن يغلق أو يُغلق هاتفه نهائياً.. وتقول عائلته عن هذه المكالمات «كان من الواضح أن الصادق يتكلم بحضور أشخاص آخرين لا يستطيع معهم الكشف عن مكان وجوده!!». ü واليوم 23/9/2010 تكون مأساة الصادق قد أكملت عامها الثالث.. بلا ذنب جناه.. أو اتهامات وُجهت إليه.. والرجل يملك صحيفة جنايات بيضاء لا سوء فيها.. وهو بعد في ميعة الصبا وريعان الشباب لم يتمتع برؤية طفله الأول سوى ستة أشهر من جملة سنوات عمره الست.. و بما أنه من المؤكد بأن الصادق قد وصل إلى مطار دبي ولم يغادره لأي جهة فأن الدلائل كلها تشير إلى وجوده هناك حتى وإن تبرأت السلطات من احتجازه لديها أو أنها احتجزته لمدة ثلاثة أيام وأخلت سبيله فأنه لن يعجزها معرفة مكانه إن كان بأراضيها حياً أو ميتاً!! وللشيخ خليفة بن زايد من المكانة في نفوسنا مثل أبيه الكريم العظيم وبقية الأسرة الحاكمة المنصفة لشعبها وضيوفها لذا فأن الأمل عظيم في كريم تدخلهم لانهاء هذه الأزمة الإنسانية التي طال أمدها ولم ينقطع العشم في نهاية سعيدة لها.. بإذن الله.. وعلى حكومتنا مواصلة السعي من أجل مواطنها وأسرته المكلومة.. وهذا هو المفروض،،