«حادث.. حادث، دار اللغط في الحافلة.. اشرأبت الاعناق من النوافذ، والكل ينظر لما يدور في الشارع..» اصبحت الحوادث المرورية تثير الرعب في نفوس المواطنين.. حد الفزع ويتزامن ذلك.. اذا صادف وجود زحمة في شارعٍ ما.. يثور التوقع بأن هناك حادث قد وقع في الشارع.. ما الذي يدور في عقول الناس.. وما هي رؤيتهم للوصول للحلول جراء تلك الحوادث المثيرة للجدل هذه الايام.. كل هذا نحاول ان نسلط الضوء عليه من خلال هذا الاستطلاع. المسؤولية.. تقع على المسؤولين ابراهيم عبد الله-موظف- اصبحنا نصحو في كل يوم ونفاجأ بحادث مرور يؤدي الى مقتل العشرات من ابناء وطننا.. الابرياء، اصبحت الحوادث المرورية كثيرة جداً.. بحيث لا يمر يوم الا وتقع عدة حوادث.. بين صغيرة وكبيرة.. مما يستدعي المراجعة من الجهات المسؤولة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث البشعة. زيادة السكان.. مقابل ضيق الشوارع خالد علي-سائق- ارجع اسباب هذه الحوادث لضيق الشوارع حيث ان العربات اصبحت كثيرة والكثافة السكانية في ازدياد مما يزيد من وجود العربات، ادعو وزارة التخطيط الى عمل توسعة في الشوارع. المشكلة.. هندسية عزالدين محمود-معلم- الزيادة الأفقية في نسبة السكان وضيق الشوارع مع كثرة العربات كل هذا يجب ان يكون في حسابات المسؤولين في الدولة لمعالجة هذه الاشكالات الهندسية في التعامل مع قضية الحوادث المرورية.. التي اصبحت تصيب الناس بالذعر.. ولابد من ايجاد معالجة فورية. التركيز على الثقافة المرورية محمد عبدالله -مهندس- يرجع الأسباب لضيق الشوارع وغياب ثقافة المرور.. والعلامات المرورية التي يجب ان توضح للناس والتي نجدها في اغلب الشوارع محطمة وممسوحة بحيث لا تكون واضحة للعابرين وتوضع في أماكن بارزة على الشوارع. الشوارع.. الضيقة الطيب طه -مقيم بهولندا- ما رأيته في هولندا وبعض الدول الاوربية يكاد يكون معدوماً هنا، حيث هناك الشوارع واسعة ومنارة انارة جيدة ومشجرة بحيث من النادر ان يحصل حادث مروري.. ايضاً الإشارات المرورية الموضوعة للمشاة تجد الإحترام والتقدير من المواطنين. عدم الاهتمام.. بالعربة علي عبد الناصر -مكيانيكي سيارات- لاحظت ان معظم سائقي العربات الصغيرة أو الكبيرة لا يهتمون بها اي لا يراجعون الماكينة او الاطارات او اعمدتها الرئيسية كل هذه تؤدي الى اشكالات تؤدي الى ما لا يحمد عقباه.. فأرجو من السائقين الاهتمام بها لان عدم الاهتمام بالعربة ومراجعتها مع مرور الايام يؤدي الى تآكلها وبالتالي الى سهولة تهشمها. التهور.. اماني عثمان -ربة منزل- انا اضع اللوم على السائقين الذين يتخطون العربات التي امامهم بطريقة رهيبة ومثيرة للفزع وبغير مبالاة ففي بعض الاحايين نجدهم يتخطون خمسة عربات دفعة واحدة.. لماذا السرعة ولماذا الاستعجال فكلنا سنصل لوجهتنا سواءً طال الزمن او قصر.