حذر منبر السلام العادل من خطورة استمرار الاقتتال في جنوب السودان بين أنصار الرئيس سلفاكير ميارديت والدكتور رياك مشار، لأن السودان سيدفع ثمن تلك المواجهات والاضطرابات الأمنية سيما في الولايات الحدودية مع دولة الجنوب، وتخوف المنبر من انضمام الفرقتين التاسعة والعاشرة لمجموعة رياك مشار وباقان للقتال ضد سلفاكير، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية لن تكون متفرجة وحتماً ستناصر باقان ومشار لأنها ضد كل خطوات سلفاكير في التهدئة والتطبيع مع السودان. وقال المهندس الطيّب مصطفى رئيس المنبر في تصريح ل(آخر لحظة) أمس إن سيطرة قوات مشار على جونقلي لأهميتها الإستراتيجية لأنها المنطقة التي انطلق منها التمرد في 1983م، محذراً من عمليات النزوح الكبيرة على الشمال بسبب القتال لأن ذلك سيؤثر على الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلاد، بالإضافة إلى أن المواجهات تساعد في انتشار السلاح وزعزعة الأمن في المناطق الحدودية مع الجنوب، ودعا مصطفى الحكومة لإعادة النظر في الميزانية الجديدة التي أودعتها للبرلمان والمتضمنة رسوم عبور نفط الجنوب، لأن التأثير الأكبر لأحداث الجنوب سيكون على الميزانية.