شكراً جزيلاً.. شكراً نبيلاً أخي الهندي عزالدين فقد أسعدتنا بزواجك في زمان الإحباط وبرطعة الانفصاليين من خلال أجهزة الإعلام بطرق مستفزة. شكراً لك فقد أعدت إلينا الفرح ليلة عرسك التي جاءت بعد صبرك الطويل والجميل على العزوبية واختيارك حياة جديدة لك فيها أماني حلوة لغدٍ أفضل. شكراً أخي الهندي ففي زمان الإحباط فرحنا ورقصنا وعانقناك عناق القلوب الصادقة. شكراً لأنك حرصت على أن يكون فرحك مهرجاناً ووصلت دعواتك للجميع فلم يخذلك أحد وقد حضر د. نافع علي نافع مساعد الرئيس وحضر وزيرالدفاع ووزير المالية كما حضر حبيب الإعلاميين كمال عبد اللطيف و و و جاءوا كلهم لحضور الفرح الذي غنى فيه الكبار وامتلأت الصالة الذهبية على سعتها بالحضور من كل ألوان الطيف السياسي ومن كل فئات المجتمع. شكراً أخي الهندي ففي مهرجان عرسك التقينا بمن لم تُمكنا الحياة من اللقاء بهم لسنوات وسنوات. شكراً لأنك أسعدتني شخصياً فأنا من الذين حملوا زواج الهندي هماً منذ أن كنا سويا قبل سنوات في صحيفة القبس وكان الهندي عصياً علينا فهو هكذا لا يخطو إلا إلى ما يريد ومتى يريد لذا مشى في نجاحاته الصحفية برفقة الأستاذ مصطفى أبو العزائم فبنيا «آخر لحظة» ثم اختار بحكم الطموحات المشروعة الانتقال لتجربة أخرى فكانت الأهرام. شكراً جزيلاً.. شكراً نبيلاً أخي الهندي وأنت تحرص على مشاركة كل أسرة آخر لحظة التي عشت فيها أجمل سنوات العمر فلم تنسها ولم تنسك. شكراً أخي الهندي فقد كان زواجك استفتاءً حقيقياً لتقدير السلطة والمعارضة وكل نجوم المجتمع للصحافة بمشاركتهم بكثافة في عقد القران وليلة الزفاف فألف ألف مبروك فقد أسعدتنا.. شكراً جزيلاً .. شكراً نبيلاً.. فقد كان عرسك فرحاً لكل النجوم. تكريم الجزلي ومن الأشياء التي أسعدتني في الأيام الماضية أيضاً مقال كتبته الصحفية صاحبة القلم أنيق العبارة زينب السعيد في عمودها المقروء (زوايا) عن الهرم الكبير والإذاعي المخضرم عمر الجزلي والذي قالت عنه بنت السعيد كل ما يسعد.. وأتفق معها بأن الجزلي يستحق أن نحتفي بمقدرته على الصمود 40 عاماً داخل الأجهزة الإعلامية التي يصعب الصمود فيها مع تقلب الإدارات وسيطرة الأمزجة على بقاء وذهاب المبدعين كما يستحق أن نحتفي به وهو الوحيد الآن في الأخبار الذي يحمل كاريزما المذيع الاخباري الذي يعطي الأخبار قوتها وهو الوحيد الذي يقاتل من أجل أن يجد المبدعون الكبار فرص التوثيق لحياتهم في زمان يموت فيه الكثيرون دون أن نوثق لهم.. فالجزلي أختي زينب جدير به أن يكون مديراً لأي جهاز إعلامي ولو فعلت الدولة ذلك لن تخسر شيئاً بل ستكسب الكثير من خبرة تراكمية ممتدة.. متعك الله بالصحة والعافية أيها (الكبير أوي) عمر الجزلي.