لقاء السيّد رئيس الجمهورية المُشير عمر البشير باتّحاد الصحافيين له أكثر من مدلول.. واهتمام سيادته بقضايا الصحافيين كما ذكر مدلوله كبير.. كبير.. وإعلانه عن التزام الدولة بالحريات الصحفية وعودة صحيفة الانتباهة بشريات كبرى بالخير.. ومن هنا من الصحافة تبدأ رسالة الديمقراطية والحرية.. والتنمية والسلام.. والسودان الموعود بالخير الكثير. يؤدي الهلال اليوم مباراتين في مباراة واحدة المباراة الأولى للفوز وحصد الثلاث نقاط وإطراب جمهوره والثانية لقطع الطريق على المريخ وإضعاف آماله في التقدّم على الهلال بجهد فرق أخرى أهمها فريق القراقير والذي يعتبر عند المريخاب الأمل الأخضر في الانتصار على الهلال. هذا على جانب وعلى الجانب الآخر فانتصار الهلال بالمدرجات مهم جداً فمباراة اليوم هي آخر بروفة جماهيرية للتشجيع.. نعم يؤدي الهلال أمام القراقير أكثر من مباراة وعليه أن يكسب كل مبارياته ليفرح جمهوره «ويسكت الخشّامة». ما نريده وما نتمناه وما نحلم به حقيقة في مباراة اليوم هو أن يتحامل الحكم على الهلال أكثر مما تحامل عليه حكم مباراة الخرطوم. لا لأن ظلم التحكيم يستفز الهلال ويدفعه دفعاً للانتصار ولكن لأن تحامل التحكيم هو طريق الهلال للكونفدالية.. وقسوة التحكيم في المباراة المحلية خير أعداد للهلال الكونفدرالي.. وفقط ننبه هنا إلى أهمية حماية لاعبي الهلال من الاعتداءات واللعب غير النظيف وفيما دون ذلك من عدم احتساب التسلل للخصم وعكس الحالات فلا مانع.. فالأمر هنا مبلوع ومقبول ومفهوم.. وليستعد الحكم من اللحظة لظلم الهلال بأمر من السادة الهلالاب أنفسهم فهذا هو الظلم العادل جزا الله الحكم عنّا خير الجزاء. ü حسم السيّد عبد الله البشير عضو مجلس إدارة نادي الهلال قول كل خطيب وهو يؤكد أن مجلس الهلال لم يطلب تأجيل مباراة اليوم مع الموردة وأن المدرب هو الذي طلب إقامتها واللافت للنظر أن الجدل حام طويلاً حول أداء وتأجيل المباراة.. والتي حسمت بالأداء.. والسؤال من خاطب الاتحاد العام حتى يرفض تأجيل المباراة..؟!! وإن كان قيام المباراة رغبة المدرب فما دخل الآخرين..؟! أيها السادة أتركوا العيش لخبازه خاصة إذا كان هذا الخباز هو الماهر جداً في الخبز والطبخ ميشو المدرب الشاطر. الخبر الأجمل.. والخبر الأضخم والأروع. هو إعلان مجلس إدارة الهلال جاهزيته المالية لضم أميز العناصر في التسجيلات الرئيسية.. فمجلس الهلال الانتقالي والذي جاء لقيادة النادي في فترة حرجة.. التسجيلات القادمة خير اختبار لقدراته الإدارية والفنية والمالية وبخاصة في ضم عناصر جديدة قادرة ومؤهلة هو أولاً تأكيد على نجاحه بمرتبة الشرف الأولى.. وثانياً تسليمه الهلال القوي للمجلس القادم كما استلمه والله المُستعان. عن دنيانا الفانية رحل الرياضي المطبوع.. واللاعب السابق القدير والمدرب المؤهل عامر كلانا بعد أن عمّر عدداً من الفرق بنجاحات مقدرة رافعاً من قدرها.. وبعد أن اكتشف عدداً من اللاعبين وقدمهم تقديم الأستاذ الجليل للطالب النجيب رحم الله عامراً الإنسان وعامراً الرياضي وعامراً ود البلد الأصيل وجعل الله الجنة مثواه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. في اجتماع أقطاب الهلال بمجلس إدارة النادي بفندق السلام روتانا وقبل أن أذهب للمنصة متحدثاً طلبت من الذين جالسوني أن يُعلنوا لي عن تبرعاتهم لأتشرّف بإعلانها فلم يُعلن الأخ والصديق محمد يوسف عن تبرع مالي بل أعلن عن تبرعه بتأهيل مضمار إستاد الهلال فأحسست أنه هارب «وسيكب الزوقة» وهاهو يهزمني ويكمل تأهيل المضمار على أكمل وجه وينقش اسمه بأحرف من نور على قائمة الشرف بنادي الهلال. ومقدرة فعلى طريقة الهلالي القح عباس فلينفذ كل هلالي تعهده. فوعد الهلالي دين عليه والهلالابي إذا ما قال فعل.. حفرت الأسمنت بأصابعي مع الذين حفروا الأسمنت بالهلال.. وأرتويت واكتويت بحب الهلال وقدمت جهدي بلا من ولا أذى قدر ما استعطت ولسنوات طويلة وأحمد الله.. إنني صاحب شعار «الله.. الوطن.. الهلال» والذي أخذته لصحيفة الهلال ثم أصبح شعاراً للهلال الكيان.. وبهذه المقدمة أقول للأخ صلاح إدريس.. إنني أتعامل مع الجميع بالهلال وفق ما أرى فيه مصلحة الهلال ويفرز كامل وجيد للألوان لا خلط فيه بين الخاص والعام.. وعليه فإنني لا ولم اتجنن ولا أقسو عليه ولا على أحد غيره.. و.. وكم تمنيت أن يستشهد بي عن ديمقراطيته وديمقراطية الأخ طه علي البشير مثلما استشهد بالأخ محمد أحمد دسوقي حكماً استشهد سيادته بالأخ دسوقي باعتباره عمل رئيساً لتحرير صحيفة الكابتن التي يملكها طه علي البشير والمشاهد المملوكة له.. فإنني أيضاً ترأست تحرير الصحيفتين المشاهد والكاتبن وأنا واحد من شهود العصر على ديمقراطية الأرباب المزيفة وديمقراطية الحكيم غير العرجاء. بالمناسبة أفخر وأفاخر بأنني تعاملت كهلالي أو كصحفي أو كهلالي وصحفي.. مع مجموعة ضخمة من رموز ورجالات الهلال وفي مقدمتهم رؤوساء النادي العميد عمر محمد سعيد واللواء نور الدين المبارك والعميد شرطة عمر علي حسن.. والسادة أحمد عبدالرحمن الشيخ.. والرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر والطيب عبد الله وطه علي البشير.. وعبد المجيد منصور وحسن هلال.. والفريق عبد الرحمن سر الختم.. وصلاح إدريس وقبل تسعة أشهر من الآن وبصحيفة الكابتن رشحت شيخ العرب يوسف أحمد يوسف رئيساً قادماً للهلال رحم الله من انتقل إلى دار الخلود ومتّع الآخرين بالصحة والعافية إنه سميع مُجيب الدعوات. في بادرة كريمة سجّل لاعبو المريخ أمس زيارة إلى زميلهم أكرم الهادي بعد عودته من القاهرة بعد إجراء عملية جراحية ناجحة.. وأكرم الذي أخليت خانته في التسجيلات الأخيرة.. ظل مهملاً وحتى سيرته غابت عن الصحافة المريخية.. وما نتمناه أن تكون ظروفه المعيشية «مستورة» خاصة وأن عملية خروجه من كشوفات المريخ تمت «إفراج مؤقت».. مرة أخرى الشكر للاعبي المريخ الذين زاروا زميلهم.. ولهم نقول. «إنتو أخيَّر من غيركم». المدير التنفيذي لنادي الهلال العقيد «م» مهندس شاكر علي الطاهر لم ينج هو أيضاً من التوقيف فالنيابة حققت معه وأطلقت سراحه في مديونية على مجلس الهلال السابق وللتذكير فقط فرئيس الهلال السابق السيد صلاح إدريس تم إيقافه أيضاً على خلفية مديونية سابقة والمدير العام لصحيفة الهلال أوقف على خلفية مديونية وشبح الإيقاف لازال يقف على أبواب الهلال. ونطالب رسمياً وشعبياً بحل ديون الهلال فحل ديون الهلال هو جزء من حل ديون السودان طالما شعب الهلال يمثل سبعة أثمان سكان السودان الموحد بإذن الله.