مع اقتراب فترة الامتحانات في المدارس والجامعات تسود حالة من الطواريء داخل المنازل من حيث توفير الأجواء المناسبة التي تساعد على الدراسة الجيدة لتحقيق النتائج وقامت (آخرلحظة) باستطلاع تم من خلاله سؤال بعض الطلاب والأهالي حول الخارطة البرامجية لهم حول الامتحانات وكيفية الاستعداد لها. ذكرت الاستاذة إيمان السيد والدة أحد طلاب الأساس أن الاستعداد لأيام الامتحانات غيرت في البرنامج اليومي حيث أصبحت مهتمة جداً بحصول أبنها على القدر الكافي من النوم لكي يكون تركيزه جيداً أثناء الدراسة وعمل جدول دراسي له . ٭ وقالت الطالبة هالة علي: إنها من لحظة استيقاظها من النوم أصبح معظم يومها يمضي وهي جالسة بين الكتب الخاصة بالدراسة خوفاً من الامتحانات .. ٭ وذكر الأستاذ أحمد حسن: أن فترة الامتحانات تكون لديه استعدادات أخرى من حيث تهيئة الأجواء الجيدة للدراسة والبعد عن الازعاج وأي شيء قد يسبب التوتر والتشتت وعدم التركيز في الدراسة. ٭ وقال الطالب محمد خالد: إنه مع اقتراب فترة الامتحانات الجامعية له يقوم بالاجتماع مع أصدقائه من أجل الدراسة الجماعية. ٭ وذكرت الاستاذة هيام عمر: أن الاستعداد لفترة الامتحانات يتم فيه تغيير الجدول الزمني لهم حيث يصبح الوقت الذي يقضيه أبناؤها في التلفاز والانترنت لا يتجاوز الساعة في اليوم فقط، من أجل الترفيه عليهم وأنها تحاول على قدر الإمكان ابعاد الخمول الذهني والجسدي عنهم. ٭ وقالت الطالبة هبة أحمد: مع اقتراب أيام الامتحانات لا يحدث هناك تغيير في برنامجها اليومي غير أن وقت جلوسها للدراسة يصبح أكثر من الأول. وذكرت الطالبة عبير الطيب: انه مع اقتراب فترة الامتحانات لديها تقوم أول شيء بعمل جدول دراسي ينظم لها طريقة الدراسة في المنزل. ٭ وقال الطالب عمر أحمد: إن الامتحانات تغير له الكثير في نظامه اليومي،ولكن أكثر شيء يكون يكون حريصاً عليه هو التركيز الشديد أثناء وقت الدراسة، والبعد عن كل شيء يمكن أن يضايقه أو يوتره.