قبل نهاية الاسبوع : إعداد الصحفي الكبير د. (ء) صوت افريقيا مع علي عثمان! المجلس الاستشاري لإذاعة صوت افريقيا المبثوثة من الإذاعة السودانية الأم ويديرها شعيب يونس، سجل زيارة أمسية الاثنين الماضي للنائب الأول السابق الشيخ علي عثمان محمد طه في داره بحي الرياض، لازجاء التقدير له على مبادرته ورعايته لتلك الإذاعة التي مر على إنشائها عام.. وقد غاب رئيس المجلس الشيخ أحمد عبد الرحمن محمد لوجوده خارج الديار.. وقد ثمن شيخ علي الزيارة وطرح بعض الأفكار، لكنه قال للمجلس «أنا لا احتاج لاستقطاب منكم.. فحاولوا استقطاب من لا يعرفون هذه الإذاعة..» ووعد بالمساعدة من جانبه، ومن خارج إطار «السلطة» مؤكداً أن الأفكار تولد صغيرة ثم تكبر، وهو يرى في إذاعة صوت افريقيا مشروعاً لعمل ضخم! الفتوى المنكورة!! شوهد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر مع «الداعية» الدكتور عصام أحمد البشير في محادثة جانبية في «طرف» شارع خرطومي معروف.. وامتدت المحادثة لزمن طويل جعل «التخمينات» والتأويلات تتراوح يمنة ويسرة.. وحسب زعم أحد المصادر فإن النقاش كان حول فتوى «منسوبة» لهيئة علماء السودان حول تطليق المرأة للزوج «المُدخن». بالمناسبة هيئة علماء السودان تبرأت «عديل كده» من مُطلق الفتوى، الشيخ الحكيم، ونفت عضويته فيها.. ولم تتخذ اجراء قانوني ضده! برضو مش كفاية!! طنبور علمي! طنبور الشايقية في إحدى القنوات الفضائية المحلية قدمه «غناءً» حافظ طه الذي قال نصاً: «شفت ورميت تيرابو لكن المطر ما صبا لأن الفرق في «التربة». فاهمين حاجة؟! محمد فائق مترجماً ! المهندس محمد فائق «وهو اسم مركب» من قيادات الحزب الاتحادي الديموقراطي «الأصل» ووالده المرحوم يوسف حسن كان من أعيان الحصاحيصا و«خليفة» السيد علي الميرغني فيها، صدر له مؤخراً عن سلسلة «كتاب الخرطوم» الرحيل عن النوبة «قصة إنقاذ آثار النوبة» باللغة العربية «كترجمة» لكتاب المؤلف الألماني فريدريك هينكل.. وفي مقدمته بتاريخ يناير 2011 قال محمد فائق إنه تعرف على المؤلف في 1971 كمهندس حديث التخرج وعمل معه في تنفيذ اللمسات الأخيرة من حديقة المتحف القومي الذي افتتح في مايو 1971.. وقد شارك فائق مع المؤلف في نقل تمثالي الملك ناتا كاماني من جزيرة «ارقو» الى الخرطوم.. وتعلم منه الدقة والاهتمام بالتفاصيل وتجنب العفوية في العمل وعدم ترك شيء للصدفة. الكتاب- حسب المترجم- هو السفر الوحيد من نوعه الذي يوثق لتجربة نقل آثار النوبة ومعالمها الأثرية التي كانت مهددة بالغرق. قلت لمحمد فائق إن الإداري حسن دفع الله كتب وبالانجليزية عن هجرة النوبة Nubian orthatof فقال لي ذلك الكتاب وهذا السفر يكملان الصورة لتجربة فريدة!! ع.عثمان في اعلان ما زال النائب الأول السابق، الشيخ علي عثمان يظهر في الإعلانات.. فقد شوهد في إعلان يفتتح فيه مركز الفيصل للعيون.. إنها «الصدقة» الجارية!! مات المهندس علي السيد.. المهندس علي أحمد السيد، الذي كان من رموز وزارة الأشغال القديمة ثم عمل في (هجليج) وأخيراً القطاع الخاص.. ودع الفانية الاسبوع الماضي بهدوء يشبه شخصيته، فقد صلى العشاء ونام، ولم يصحُ لصلاة الفجر في الجامع المجاور لمنزله في (الكلاكلة) القُبة.. علي اشترى أرضاً بمساحة ألف متر هناك عندما كان مغترباً في السعودية، بألف جنيه فقط عن طريق سائقه.. وشيد عليها داره.. وخلف توأمين مهندسين وطبيبتين. قضية (نشر) اقليمية! الصحفية الأكاديمية المعروفة فوجئت بأن منظمة اقليمية «عربية» وضعت اسمها على (مؤلف) لها.. وبقدر ما أزعجها الأسلوب غير الحضاري، أزعجتها أكثر الأخطاء الكثيرة في المعلومة التي يحويها الكتاب.. واستشارت وقيل لها إن «التسوية» أفضل وسيلة، لأن الأمر خارج الملكية الفكرية.. قضية عديل! مجلس الصحافة.. الى أين؟ الإشاعة التي خرجت من دوائر نافذة تنفي إشاعة سبقتها عن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.. فالاتجاه هو «تذويب» المجلس في وزارة الإعلام التي أصبحت مثل «السيف»، بعد اقتطاع قطاع الثقافة عن جسمها. البروف علي شمو راحل قطعاً وكذا الأمين العام السفير العبيد أحمد مروح.. راحة عبد الدافع الخطيب.. عبد الدافع الخطيب، وكيل وزارة الإعلام السابق، يستمتع هذه الأيام بالراحة في داره بعد مسيرة عطاء متميز طويلة المدى.. وعندما سأله أحد أصدقائه إن كان فعلاً متوائماً مع الراحة، فأجاب بأن من لم يعرف الراحة لسنين عددا يجد صعوبة في «التأقلم» معها فإنه في حالة اجراء «تمرين» عليها! عبد الباقي م. عبد الباقي.. غصباً عني! في مأتم المربي المرحوم الأستاذ عبد الباقي محمد عبد الباقي، فشلت «جهوية» الهلالية «مسقط رأسه» في الاستئثار.. (بعصر الفراش) إذ تزاحم على المأتم طلاب الأستاذ بمستويات «عمرية» متفاوتة، وكذا زملاؤه وأصدقاؤه ومعارفه.. آخر مرة قابلت فيها الراحل كانت في حفل تكريم بنادي ضباط الجيش قبل ثلاثة أعوام للأحياء من أساتذة مدرسة «حنتوب» ولما حييته وأنا داخل «ازيك يا أستاذ..» رد عليّ بطريقته المستفزة.. غصباً عنك. كمال كيلا.. ظهور مقنع! فنان زمان الستينيات، كمال كيلا الذي اشتهر بموسيقى «الجاز» ظهر بعد طول غياب في كلية قاردن سيتي بالخرطوم خلال حفل أقامته تخليداً لذكرى المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا.. وقد أطلقت الكلية اسمه على قاعة جديدة شيدتها مؤخراً.. تجاوب الطلاب والطالبات مع كيلا الذي لم يبخل عليهم برقصة «جازية»!! منافذ دار الإمام أحمد المهدي.. الإمام أحمد المهدي قرر أخيراً أن «يطل» على شارع النيل بأم درمان، فالمارة لابد قد لاحظوا فتحه لبابين كبيرين في سور داره العامرة على شارع الزلط المجاور للنيل.. هل يستعد الإمام لمناسبة؟ عنوان مفقود سفير دولة جنوب افريقيا في الخرطوم جراهام ميتلفت يقيم إفطاراً متأخراً (برنش) نهار غد الجمعة بداره بالخرطوم «جهة المنشية».. دعا له عدداً من رموز المجتمع.. ومن ضمن قائمة الإفطار- كما سمعت- لحم «نعام»!! هل يعود عبادي؟؟ في مناسبة رياضية حضرها النائب الأول الفريق أول «ركن» بكري حسن صالح أكد الأخير حرص السودان على الصعود المستمر في «نجومية» ألعاب القوى، ووجه بصوت مسموع حديثه للعميد «م» مصطفى عبادي، رئيس العاب القوى السابق.. عاوزين السودان فوق الثريا والثرى يا عبادي! أحد الخبثاء اعتبر الإشارة أمراً بعودة العميد عبادي الى موقعه القديم! تكريم أبو الامين.. اي الواليين؟ في حفل تكريم الفنان محمد الأمين بقاعة الصداقة بالخرطوم ليلة الاثنين قبل الماضي، والذي كان محضوراً، وطغت عليه عاصمة الجزيرة، تم اهداء عربة «فارهة» للباشكاتب، اختلفت الروايات حول مهديها، لكن تأكد أنه الوالي، ولم يعرف إن كان المقصود والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه أم جمال الوالي!! عبد الوهاب عثمان.. تكريم مستحق!! أخبار الغد تقول إن احتفالية كبرى لتكريم الباشمهندس الراحل د. عبدالوهاب محمد عثمان وزير الصناعة السابق، يتم الإعداد لها بمبادرة من اتحاد الصحافيين وبمشاركة من سكر كنانة، التي رأس مجلس إدارتها ووزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم التي انجز خلال توليه لشأنها... لجنة ترقية علاقة وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم سبقت بتخصيص «جائزة» باسم الراحل قبل رحيله! في معرض الخرطوم الدولي! أمضيت أمسية جميلة في ضيافة «ام. تي.إن» للاتصالات بساحة معرض الخرطوم الدولي يوم الاربعاء قبل الماضي.. وقد سعدت بالفرقة الاثيوبية التي قدمت عروضاً تستحق التجارب معها، وهي تقدم رقصات «التقراي» و«القوراقي» و«الامهرا» و«الاورومو» غير أن المفاجأة كانت ظهور فنانة أثيوبية تغني بالعربي «المخلوط بلكنة الحبوش» لصلاح مصطفى.. والمعهود كان تقليد وردي، وسيد خليفة، وعبد العزيز المبارك، وأحمد المصطفى، والبلابل! قراصة ولقمة في نادي القولف؟ وفد أثيوبي على مستوى عالٍ زار الخرطوم مؤخراً للوقوف على امكانات شركة «دال» فيه وزيرا الزراعة والاستثمار.. وقد أقام لهم أولاد داؤود في نادي «القولف» الراقي الذي يتبع لهم، حفل عشاء «سوداني» خالص استطعموا فيه القراصة بالدمعة واللقمة بملاح «التقلية».. وقد اندهش الاثيوبيون من «الكسرة» السودانية التي تشبه «الانجيرا» عندهم لكن بطبقة مختلف. غازي سليمان بانتهاء مراسم الدفن! في مقابر البكري بأم درمان عصرية دفن فقيد الوطن والقانون والسياسة غازي سليمان، يوم الجمعة «الجامعة» والكلمة «السامعة» جلس شقيق الفقيد الأستاذ بدر الدين سليمان في الاستراحة والى جانبه صديق عمره السفير ابوبكر عثمان محمد صالح، وغير بعيد منه الأستاذ عبد الباسط سبدرات الذي بدا عليه حزن الأرض كله.. ومقابر البكري التي ضاقت على سعتها بالمشيعين من كل الطيف السياسي والاجتماعي والشعبي، كانت نهاية المطاف بالنسبة للعزاء والمعزين، لأن الفقيد أوصى بألاَّ يقام «فراش» عليه، والمسموع أنه قرر ذلك عبر دعابة إذ قال أنه لا يحتمل نقاشات سياسية في مأتم، لا يحضره هو! إنه غازي سليمان! من أقوالهم «المرأة التي تقول إن جميع الرجال خونة، لا يعني أنها جربت الرجال جميعهم، بل كان الرجل الذي خانها يعني لها كل رجال العالم..» اميمة زاهر «الثلج يذوب في الليمون.. والسكر يذوب في الشاي.. وانا اذوب بين يديك..» بهاء جاهين «الجبان يسمي نفسه حذراً!» عبد الله باجبير «لا امتلك تجربة كافية لتسيير قطاع كامل.. وفي الحزب شخصيات مؤهلة لتكون في منصب الوزير..» رحمة أطر يطاح أصغر نائبة برلمانية في المغرب «الناس يستقبلون الشخص بحسب ملابسه.. ويودعونه بحسب ذكائه..» مبارك الشعلان على «ابن الجنوب» ضميت ضلوعي! في برنامجه المسائي من قناة أم درمان، تساءل حسين خوجلي عن اختفاء الابداع شعراً وقصة ونثراً وغناءً وشدواً، بعد رحيل صلاح أحمد ابراهيم، ومحمد عبد الحي، وعلي المك، وعبد الله الشيخ البشير، وابو داؤود وحسن عطية.. الخ... القائمة الطويلة.. وتوقف عند عبد المنعم عبد الحي، وكيف أن شقيقه عبد العزيز عبد الحي كان ضابطاً في الجيش المصري مثله، وتولى منصب محافظ «اسوان».. وعدّد الأغاني التي كتبها لفنانين سودانيين منهم أحمد المصطفى، وعثمان حسين، وسيد خليفة، وعثمان الشفيع، وابراهيم الكاشف، والتاج مصطفى.. وكشف أنه من أصول «دينكاوية» رغم إقامته في حي «الموردة» بأم درمان.. عندها فقط أدركت «الرسالة» التي قصدها عبد المنعم عبد الحي في أغنية «أنا أم درمان»: «أنا ابن الشمال سكنته قلبي.. على ابن الجنوب ضميت ضلوعي». وربما يخلط كثيرون، فأغنية «عشت يا سوداني» شاعرها هو ابن حي «ابو روف» علي حامد البدوي شقيق أستاذ الأجيال حسن حامد البدوي.