أعلن محمد عبد الرحيم ماجد القيادي بالمؤتمر الشعبي انسلاخه من الحزب وانضمامه للمؤتمر الوطني. وبرر ماجد الخطوة بانتفاء الأسباب التي أدت لمفاصلة الإسلاميين، مشيراً إلى أنها بنيت على قضايا وباعتراف الجميع فمعظمها تمت مخاطبتها وحلها إما بتطاول الأمد أو بقناعة متخذي القرار، بجانب ما حققته نيفاشا، مؤكداً اقتناعه بأن ما تم تحقيقه ساهم في انتفاء أسباب المفاصلة ولم يتبقى منها إلا ما علق بالنفوس، وأضاف لم أفاصل لموقف شخصي لذلك عدت للوطني. وقال ماجد ل (آخر لحظة) إن البلاد تواجه تحديات جمة تتطلب التوحد للوقوف أمامها، موضحاً أن الواقع السياسي(العايشنو)لا يشجع بالانضمام للوطني، واستدرك لكن القضايا المطروحة والمهددات القومية ببقاء البلاد موحدة أو منفصلة جعلني انضم للوطني لنصرته في هذا التوقيت، مشيراً إلى أن تقرير المصير بنيفاشا لم يأتي به الوطني وحده وإنما أقرته الحركة الإسلامية عندما كانت موحدة وهو أحد أدبياتها، وأردف يمكن أن يكون التطبيق كان محتاجاً للمزيد من التروي ولكن نحن الآن أمام أمر واقع لا بد من التعاطي معه، داعياً للوقوف صفاً واحداً لمجابهة تكالب العالم على البلاد، مشيراً للتجربة التي يعايشها العراق جراء التدخل الأجنبي.