جدد نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن رفض حزبه القاطع لمطالب المعارضة بقيام حكومة انتقالية، مؤكداً امتلاكهم للمشروعية السياسية المؤهلة للحكم إلى حين قيام الانتخابات العامة في العام 2015م، وأكد حسبو خلال مخاطبته أمس للقاء الجامع لعضوية حزبه بولاية الخرطوم إمكانية قبولهم بمقترح الحكومة القومية حال حدوث توافق حوله في الحوار مع القوى السياسية، داعياً العضوية للاطمئنان وعدم الانزعاج، مؤكداً أن أكبر إنجاز حققته ثورة الإنقاذ خلال ال «25» عاماً تمكنها من إعادة المعارضة للسودان عبر اتفاقات جيبوتي والقاهرة ونيفاشا، وقال إن الخطوة تهدف لإحداث التوافق حول قضايا الوطن الداخلية بعيداً عن أي أجندة أجنبية، منبهاً إلى أن وثيقة الإصلاح وركائزها ال «4» طرحت من أجل التوافق حول الثوابت الوطنية مع الأحزاب المشاركة في الحكم والمعارضة، منوهاً إلى أنهم يمدون أيديهم بيضاء لإحلال السلام عبر الحوار مع الحركات المسلحة في دارفور والمنطقتين، وكشف نائب الرئيس عن بشريات قادمة في مجال الاقتصاد والإنتاج والمعادن، مشيراً إلى وجود رؤى وخطط لزيادة الإنتاج وخفض الاستهلاك ضمن البرنامج الثلاثي توقع أن تفضي نتائج تلك الخطط إلى تمزيق فاتورة استيراد القمح، داعياً عضوية الحزب للقيام بأدوار تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف وطأة الحاجة لدى المواطنين، محذراً العضوية من طرح مبادرات أو أي رؤى إصلاحية خارج المؤسسات أو تكوين مجموعات في حال رفض المؤسسات لمبادراتهم، موضحاً أن قيادات الحزب تنازلت ولم تترجل من أجل الإصلاح، وقال إنهم ما زالوا يعملون في قطاعات الحزب كالخبراء، وأضاف أن سلاح الوطني وقنبلته النووية هي الدعاء، مشدداً على العودة لدراسة هياكل وعقيدة التنظيم باعتبارها قائمة أساساً على منطلق العودة لله. من جانبه كشف الأمين السياسي للحزب بولاية الخرطوم عبدالسخي عباس عن نيتهم زيادة نسبة مشاركة المرأة في المناصب التنفيذية والتشريعية خلال الانتخابات المقبلة، وأعلن مضي مسيرة حزبه إلى الواحد القهار وأن حزبه يحترم قياداته ولكنه لا يقدسهم، وأضاف «أن القيادات التي ترجلت لم تترك مواقعها لأن الشوارع امتلأت ضدهم، بل من أجل التأهب لمرحلة سياسية جديدة بالبلاد»، مشدداً على أن الوطني رتب بيته الداخلي، ورفض عباس وصف دعوة حزبه للحوار بأنها انتكاسة أو ضعف أو هوان، مشدداً على أن سقف الحوار مع الأحزاب مفتوح عدا الشريعة ووحدة السودان. رئيس القطاع السياسي للحزب بالولاية عمر باسان قال الآن صفّرنا العدّاد.