أجمع المشاركون في الندوة التي نظمتها أمانة الإعلام بالحزب الاتحادي الديمقراطي بالتعاون مع المركز القومي للإنتاج الإعلامي عن (رؤى الأحزاب الوطنية حول المخطط الأجنبي للسودان وميثاق الجبهة الثورية (الفجر الجديد) الذي وقعت عليه بعض الأحزاب اجمعوا على ضرورة جمع الصف لمجابهة التحديات التي أقروا بأنها تواجه الوطني وطالبوا القوى السياسية التي وقعت على ميثاق الفجر الجديد بالتراجع عنه ودعم ممثل الحزب الحاكم دول عظمي بدعم الحركات المسلحة بالعتاد الحربي وإيواء قياداتها وطالب رئيس هيئة شئون الأحزاب الأممالمتحدة بتعليق عضوية أي دولة يتبين تورطها في دعم المتمردين، وقتل وتشريد الأطفال والأبرياء وأن لا تستمتع بعضوية الأممالمتحدة واتهم حسبو محمد عبد الرحمن القيادي بالحزب الحاكم دول عظمي لم يسميها بدعم الحركات المسلحة وإيواء قياداتها داعياً إلى تعزيز الثوابت الوطنية قائلاً إن من شانها مجابهة التحديات التي تواجه البلاد، موضحاً بأن السودان دولة مستهدفة وأن استهدافها قديم متجدد منذ الاستعمار، مبيناً بأن حزبه يسعي إلى جمع الصف من خلال تعزيز الثوابت الوطنية خاصة فيما يتعلق بالهوية والوطن والعقيدة والأرض والتوافق الوطني وإنشاء دستور دائم حتى يستطيع أهل السودان حكمه بعيداً عن التدخلات الأجنبية وشن عبد الرحمن هجوماً عنيفاً على الجبهة الثورية ووصفها بأنها ليست جبهة ثورية وإنما جبهة عميلة، مرجعاً ذلك إلى أن مبادئها تخالف الثوابت الوطنية، وقال حسبو بأن ما قامت به الجبهة في جنوب كردفان جرائم انتقائية واستفزاز للمواطن، مؤكداً تمسك حزبه بالحوار لحل قضايا البلاد متهماً الأممالمتحدة بازدواجية المعايير تجاه قضايا السودان، ودعا القوى السياسية لتعزيز الجبهة الداخلية مبيناً بأن حزبه يؤمن بالمعارضة الراشدة وفق الثوابت الوطنية، مؤكداً المقدرة على تحرير المناطق التي دخلتها قوات الجبهة الثورية. وقال السماني الوسيلة مساعد الأمين العام للشئون السياسية بالحزب الاتحادي الديمقراطي، أن هناك مخططاً إسرائيلياً لتفتيت البلاد، مبيناً بأن حزبه قدم المخطط للحكومة إبان وجوده في تجمع المعارضة، ودعا السماني إلى الالتفاف حول الجبهة الوطنية والمبادرة الوطنية، وذلك بغرض مجابهة التحديات التي تواجه البلاد، وليس للمطالبة بالثروة ولا السلطة، وأشاد السماني برؤى حزب الأمة القومي وإستراتيجيته تجاه الحلول السلمية، مبتدءاً بتصريحات الإمام الصادق الأخيرة المنادية بعدم غسل الدم بالدهم، وغسله بالماء. وموقف الحزب الرافض للسعي لنيل السلطة عبر البندقية، مطالباً حاملي السلاح بنبذ العنف والجلوس لطاولة الحوار لما له (العنف) من تداعيات سالبة تجاه المواطن من تشريد ونوح. من ناحيته نادي تاج السر محمد صالح القيادي الاتحادي بضرورة التوافق على مشروع وطني موحد قائلاً إن القوى السياسية طوال الفترة السابقة وحتى الآن لم تتوافق على مشروع وطني موحد واقترح معالجة قضايا البلاد عبر أبنائه دون التدخل من جهات خارجية وذلك وفق خطة مدروسة ومتوافق عليها. وطالب عبود جابر رئيس هيئة الأحزاب السودانية القوى السياسية الموقعة على ميثاق الفجر الجديد بالتراجع عن دعمها لذلك الاتجاه كما طالب الأممالمتحدة بتعليق عضوية أي حكومة تتورط في دعم الجبهة الثورية وتجميد عضويتها في الأممالمتحدة، مشيراً إلى الأحداث الأخيرة بجنوب وشمال كردفان. وأكد دعم المجلس لدعوة الحكومة لإجراء الحوار الذي أعلنت عنه مع كل الأطراف. ودعا مرشد الإخوان المسلمين د. الحبر نور الدائم إلى التفريق بين الحكومة والدولة، قائلاً بأن على الجميع دور تجاه قضايا الوطن موضحاً بأن الأوضاع تتطلب من الجميع بالبلاد التوبة. وحذرت تابيتا بطرس القيادية بالحركة الشعبية جناح السلام من خطورة أهداف ميثاق الفجر الجديد الذي وقعت عليه بعض القوى السياسية قائلة إن مخطط الجبهة الثورية مخطط عنصري يهدف إلى تقسيم البلاد إلى دويلات، وقالت إن سياسة المناطق المقفولة التي انتهجها الاستعمار آنذاك أفضل من مخطط ميثاق الفجر الجديد... نقلاً عن صحيفة الحرة 27/5/2013م