أكد الأستاذ أتيم قرنق القيادي البارز بالحركة الشعبية نائب رئيس المجلس الوطني أن لدى الحركة إرادة قوية لتنفيذ كافة بنود اتفاقية السلام الشامل وقال أتيم في حوار أجرته معه فضائية الشروق أمس: إنه على الرغم من كثرة خلافات الشريكين واختلافاتهم الآيدولوجية والسياسية فإنهم لن يعودوا إلى الحرب مرة أخرى مشيراً إلى أن الحوار موجود بين الطرفينة، واستدرك: لكنه يسير ببطء داعياً الشعب السوداني لعدم النظر بيأس في ما يدور في الساحة السياسية الآن نافياً أن تكون المسيرة التي سيرتها المعارضة أمس الأول الغرض منها إسقاط النظام أو خلق فوضى وعدم استقرار في البلاد مؤكداً أنها للضغط على البرلمان لإجازة القوانين الضرورية لإكمال عملية التحول الديمقراطي، ورهن أتيم عودة نواب الحركة لجلسات البرلمان بإيداع قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية وتعديل قانون الأمن وإجازتهم من قبل المجلس الوطني، مشيراً إلى أنها من الركائز الأساسية المؤدية إلى الانتخابات والإيفاء بمستحقات اتفاقية السلام. وطالب أتيم الوطني بإيداع القوانين للبرلمان لجهة إتاحة الفرصة لتحديد مستقبل السودان، سواء أكان للوحدة أو للانفصال وأبان أن العالم الخارجي يتخوف من عدم تنفيذ بنود الاتفاقية الأمر الذي قال إنه سيؤدي إلى انهيارها.. وقطع أتيم بأن الحركة قد نجحت في إقناع القوى السياسية الشمالية المعارضة بتأييد اتفاقية نيفاشا.. وتساءل: ماذا فعل المؤتمر الوطني؟ مطالباً إياه باجراء حوار مع كافة القوى السياسية للوصول لرؤية موحدة ومشتركة تسهم في حل قضايا البلاد.