وصف وزير الزراعة والري مهندس إبراهيم محمود حامد تجربة زراعة القطن المطري بمشروع أقدي الزراعي بولاية النيل الأزرق محلية التضامن بالمهمة لتوطين تقانات القطن بالبلاد والتي تمت شراكة بين السودان والشركة العربية للاستثمار والبرازيل لصناعة القطن والذرة والتي تستخدم فيها الآلة من بداية التحضيرات وحتى مرحلة الحصاد. إضافة إلى عملية كبس القطن في أحجام كبيرة تصل إلى 10 طن للكتلة الواحدة، الشيء الذي يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج. وشدد الوزير خلال الزيارة التي قام بها لمشروع التكامل الزراعي بمحلية الرصيرص والذي يأتى شراكة بين السودان و مصر ، والذي يقوم أيضاً بزراعة القطن والذرة وزهرة الشمس، شدد على سعي الوزارة للاهتمام بالجوانب الاجتماعية في المناطق الزراعية وتوفير فرص العمل. وقال إن المشروعين يقدمان نموذجاً للزراعة السودانية، معلناً في الاجتماع الذي عقده مع اتحادات المزارعين بالولاية سعي الدولة لتوفير الآليات والمدخلات الزراعية لتنظيمات المزارعين عبر البنك الزراعي لجهة زيادة الإنتاج والإنتاجية. ومن جانبة وصف والي ولاية النيل الأزرق حسين ياسين حمد تجربة الشركة العربية مع الشركة البرازيلية بمشروع أقدي الزراعي في زراعة القطن المطري بالناجحة .