أكد وزير الدولة بوزارة النفط د.عبيدالله محمد عبيدالله على أهمية زيادة حجم التعاون المشترك بين المؤسسة السودانية للنفط والشركات العاملة في مجال النفط مع قسم هندسة النفط بالجامعات السودانية من أجل تطوير قطاع النفط بالبلاد عبر البحث العلمي، وذلك نسبة لما تمتلكه الجامعات من الخبرات العلمية في مجال النفط وقال إن تلاقح الأفكار العلمية مع العملية من شأنه أن يفضي إلى أعمال يجني ثمارها طلاب العلم والمعرفة في مجال تخصص هندسة النفط والشعب السوداني كافة بفضل زيادة الإنتاج عبر استحداث أساليب العمل في حقول النفط، جاء ذلك لدى مخاطبته الملتقى الأول لخريجي هندسة النفط بدار النفط الذي نظمته جمعية قسم هندسة النفط بجامعة الخرطوم، وأمن سيادته على ضرورة توفير الفرص التدريبية لخريجي قسم هندسة النفط بهدف اكتساب الخبرة العملية وربطها بالنواحي العلمية وتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مجال البحوث والإستشارات الفنية وتبادل المعلومات وتوفير كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تطوير البحث العلمي في مجال النفط، وربط المراكز التدريبية التابعة لقطاع النفط وقسم هندسة النفط في تصميم برامج ودورات تدريبية تمكن من تبادل المعرفة والخبرات في القطاع وفقاً لمتطلبات العمل الحالية بالإضافة إلى تنفيذ زيارات ميدانية لخريجي القسم لمواقع العمل التابعة للمؤسسة والشركات بهدف وقوف الطلاب على العمل الميداني، كما قدم سيادته شرحاً ضافياً عن المراحل المتقدمة التي وصل إليها قطاع النفط بالبلاد في عمليات المنبع والمصب بفضل تطور الكوادر البشرية في مجال النفط، ودعا سيادته الطلاب إلى عمل ابتكارات مفيدة وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي الذي يسهم في تحسين قطاع النفط بالبلاد إلى أفضل مما هو عليه. من جانبه أوضح عميد كلية هندسة النفط بجامعة الخرطوم أن الملتقى يعتبر تظاهرة علمية من أجل ربط طلاب قسم هندسة النفط بالمؤسسات العملية لزيادة المعرفة وتطويرعمليات البحث العلمي بالجامعة، مشيراً إلى مساهمة قسم هندسة النفط بالجامعة في رفد قطاع الصناعة النفطية بالبلاد بالعديد من الكوادر البشرية التي يشار إليها بالبنان.