أمي الحبيبة... أهديك في يوم عيدك مشاعر دافقة من وجداني تحمل إليك حبي وتقديري واحترامي لك.. أمي أبسط لك يدي بيضاء كما بسطتيها لي وأنا طفلة صغيرة.. تحملتِ شقاوتنا وعنادنا وبكاءنا وفرحنا.. ولم تتضجري و لم تغضبي يوماً.. أزف لك تحياتي وأنت اليوم بؤرة إهتمام العالم بأجمعه.. الصغار قبل الكبار.. وهم يحتفلون بك يوماً في العام برغم احتفالنا بك طوال العام ولكن هذا اليوم خاص فيه أشياء خصوصية ومشاعر جميلة.. وذكريات أجمل نحملها لك ونحن نطأطيء رؤوسنا.. في الحادي والعشرين من مارس تجتمع الأسرة الصغيرة وفي خاطر كل فرد منها ذكرى خاصة لوالدته.. وتدفعه مشاعره لكي يساهم في فرحة (أمه) بجلب بعض الهدايا ولو كانت بسيطة لا تعني شيئاً لاحد ولكنها تعني الكثير. كل أم تضاعف من سرورها وهي ترى أبناءها وبناتها يحتفلون بها ويحيطونها بمزيد من الإهتمام والعناية المفرحة.. إليك والدتي الحبيبة(حرم).. كل التحية والتقدير وأنت تقفين خلفنا حتى نتخطى كل المصاعب والأزمات بيديك الحنونتين.. تمدينا يومياً بالمشاعر النبيلة والأمل الجميل ودفعات من الدَّعاء المبارك الذي يملأ جوانحنا فرحاً وأملاً ونوراً وضياءًا نحِّس وأنت تدعين لنا بأنها دعوات مستجابة.. وأنت التي تحت قدميها الجنة .. وأنت التي ذكرك رسولنا الكريم عليه أفضل السلام ثلاث مراتٍ بحسن صحابتنا.. لها أبعث كل التهاني والتبريكات لكل أمهات المسلمين.. سائلةً الله العلي القدير أن يمد لهن في أيامهن.. وأن يرزقهن الصحة والعافية.. وأن يجعل كل أيامهن فرحاً وسروراً وأعياداً... إن الأم نعمة من الله من َّبها علينا لتفيض حناناً ولطفاً.. الأم هي الراعي في كل بيت.. هي التي تتفقد الغائب .. وترعى الصغير.. وتحضن المريض.. هي الجنة في الأرض فعلينا طاعتها حتى لا نفقد الجنة في الدنيا والآخرة.. أمي الرحمة دوام قدامها... أمي الجنة تحت اقدامهااللهم أرحم كل الأمهات اللائي فارقن الحياة وقلوبهن تعتصر لفراق أبنائهن.. اللهم أسكنهن فسيح جناتك والحقهن بالصالحين وصبَّر أبناءهن لفراق «جنتهم».. اللهم آمييييييين.... وجمعة مباركة