فجعت البلاد يوم أمس بوفاة شاعر الشعب محجوب شريف بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض، وشُيع في موكب مهيب تقدمه عدد كبير من السياسيين وأهل وقبيلة الإبداع ومحبي كلماته ومواقفه السياسيسة المشهودة، وتمت مواراة جثمانه الثرى بمقابر أحمد شرفي بأم درمان بعد أن حمله المئات على الأكتاف من منزله سيراً على الأقدام وحتى المقابر وسط دوي