تسارعت وتيرة الأحداث داخل حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي واشتعلت حرب التصريحات بين القيادات المناوئة لمناوي والمناصرة له فبينما أكد نائب رئيس الحركة الدكتور الريح جمعة محمود أن الحركة متماسكة ولا انقسام وسط قياداتها أقال مناوي بحسب مصادر موثوقة مساعديه للشؤون السياسية والإدارة والتنظيم علي حسين دوسة و مبارك حامد علي إلا أن خطاب الإقالة سلم لدوسة فقط. وكشفت ذات المصادر أن قوات الحركة أوقفت الناطق الرسمي للحركة ذا النون سليمان عبد الرحمن واستعادت منه عربة الحركة التي كان يستخدمها ورشحت ذات المصادر أن تطال قائمة الإقالة قيادات أخرى ومساعدين وأشارت الى أن القائمة معدة بتاريخ 21/9/2010م لكن الجهات المعنية بالأمر أرجأت اعلانها، وفي سياق القضية أوقفت قيادات محسوبة لرئيس الحركة مناوي وفقاً للتطورات التي تشهدها الحركة اجتماعاً أعدت له القيادات العسكرية للحركة بولاية جنوب دارفور إثر تلقيهم مكالمة هاتفية من المركز. وأجرت الصحيفة اتصالاً هاتفياً بالناطق الرسمي لجيش الحركة الموجود بنيالا محمد حامد دربين والذي أكد أن جيش الحركة مع السلام أنهم سيظلون حارسين لاتفاقية أبوجا وقطع بأن لا عودة للحرب مرة أخرى وأضاف من يريد الحزب فذاك شأن يخصه أما الجيش فهو مع السلام ولن نرحم من يزج بنا في أتون الحرب كرة ثانية من أجل مصالح ذاتية.