استبعد دكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي وجود اتجاه للتحالف مع الحركة الشعبية وقال إن لقاءهم مع رئيسها سلفا كير ميارديت يجيء في إطار بحث القضايا بين الحزبين تمهيداً للحوار الجنوبي الجنوبي الذي سيعقد في 13 أكتوبر القادم بمدينة جوبا مشيراً إلى أن الاتفاق مع الحركة الشعبية لا يعني التخلي عن مباديء حزبه، مضيفاً أن الاتفاق والاختلاف أمر وارد بين الأحزاب السياسية مثلما هو ماثل بيننا والمؤتمر الوطني، حيث نتفق معه في بعض القضايا ونختلف في أخرى. وأردف «لسنا متحالفين مع المؤتمر الوطني».وكشف أكول خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمطار الخرطوم عقب عودته من مدينة جوبا أمس تفاصيل اجتماعه بسلفا كير أمس الأول، مشيراً إلى أن اللقاء كان مجدياً ولم يحدث به أي تجاذب كما كان يوحي الخلاف بين الحزبين، مبيناً أنه أكد على ضرورة الاحترام المتبادل بينهما والاعتراف بالآخر بجانب تصحيح الأوضاع التي سادت في الجنوب بعد إنشاء حزب التغيير الديمقراطي.وأكد لام أن اللقاء كان وراءه من أسماهم الحريصين على وحدة الهدف الذين يرون ضرورة إزالة الخلافات بين الحزبين قبل انعقاد مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي مما يؤثر سلباً على المؤتمر أو يؤدي إلى فشله. ورهن أكول إزالة الخلافات بإزالة مسبباتها إلا أنه قال إن المضايقات التي كانت تطال أعضاء حزبه في الجنوب في طريقها للحل، وأردف أن الأيام القادمة ستشهد تطورات جديدة،وأشار إلى أن أهم القضايا التي يناقشها مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي تتمثل في الوضع في جنوب السودان وقضية الاستفتاء. مشدداً على ضرورة وحدة الجنوبيين أولاً ومن ثم وحدة البلاد.