ابتدر المؤتمر الوطني لقاءاته مع القوى السياسية بلقاء أحزاب العدالة الأصل والشرق للعدالة والتنمية في إطار تكثيف الجهود من أجل إزاحة العقبات من أمام الحوار الوطني، واتفق الوطني مع ذات الأحزاب على المضي قدماً في خطوات استئناف الحوار مع التأكيد على أنه لا مجال لتجميد الحوار الوطني أو إيقافه والتزم الأطراف ال 3 بالاستمرار في إجراء الاتصالات وتنسيق المواقف من أجل توجيه الحوار في مساره الصحيح، وأكد د.مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للحزب في تصريحات صحفية أمس عقب عقده لاجتماعات مع أحزاب العدالة الأصل والشرق للعدالة والتنمية بديوان الحكم اللامركزي بالخرطوم، أكد أن اللقاءات مع الأحزاب تطرقت لقضايا الحوار الوطني والتنسيق الثنائي من أجل دعم انطلاق الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الحوار التزام حزبي يجب المضي فيه للأمام، مبيناً أنهم اتفقوا على عدم تجميد أو إيقاف الحوار الوطني مع تكثيف الاتصالات بينهم والأحزاب الموافقة على الحوار خلال الفترة القادمة، وأشار إسماعيل إلى أنه ناقش مع حزب الشرق للتنمية العلاقات الثنائية بين الحزبين واتفاقية الشرق والحوار الوطني، منوهاً إلى أنهم اتفقوا على مواصلة الحوار الأسبوع المقبل. ومن جانبه طالب ياسر يحيى رئيس حزب العدالة، الوطني بإطلاق سراح كل من الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ من أجل إنجاح الحوار الوطني، مشدداً على ضرورة قيادة الحوار بالداخل دون إشراك عناصر خارجية، وبشر يحيى السودانيين بأخبار سعيدة في مجال الحوار قريباً. ومن جهته أشار عبدالقادر إبراهيم علي رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية إلى أن حزبه يؤمّن على مواصلة الحوار الوطني وضرورة إبعاد العراقيل والمطبات من أمام الحوار لانطلاقه، داعياً إلى أهمية أن يبدأ الحوار من القواعد إلى المستويات الأعلى.