تعلن القوى المشاركة في الحوار الوطني موقفها النهائي بشأن الاستمرار في الحوار أو تعليقه عبر بيان يتلى في مؤتمر صحفي تعقده ظهر اليوم بدار المؤتمر الشعبي، ولم تستبعد إجراء اتصالات مكثفة مع الأحزاب الرافضة للحوار بالداخل والحركات المسلحة بالخارج من أجل الخروج برؤية موحدة حول قضايا الوطن، وكانت أحزاب الشعبي والإصلاح الآن وجبهة الشرق والعدالة الأصل والبعث الناصري والحقيقة الفدرالي، كانت قد زارت الإمام الصادق المهدي أمس بداره بأم درمان عقب إطلاق سراحه من المعتقل، وكشف بشارة جمعة أرور- الأمين السياسي لحزب العدالة الأصل في تصريح ل «آخر لحظة» أمس عن عقد القوى المشاركة في الحوار الوطني اجتماعاً بحضور الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر والشيخ حسن رزق نائب رئيس حزب الإصلاح الآن ومصطفى محمود من الحزب الناصري والمهندس الطيّب مصطفى منبر السلام العادل، خلص إلى ضرورة الاستمرار في الحوار باعتباره خطاً إستراتيجياً، واتفق المهدي معهم على مواصلة الحوار الوطني وأشار حسب جمعة، إلى أن بديل الحوار النار والفتنة، واصفاً إياه بالخيار غير العاقل، وكشف بشارة عن مصادفتهم خلال زيارتهم للمهدي المشير محمد عبدالرحمن سوار الدهب وأجروا معه نقاشاً حول الحوار الوطني، وقال بشارة إن سوار الدهب أمّن على ضرورة استمرار الحوار الوطني، منوهاً إلى أنهم سيحسمون موقفهم بشأن الاستمرار في الحوار أو تعليقه عبر بيان في مؤتمر صحفي يعقد ظهر اليوم بدار حزب الأمة القومي.