من آخر الكتابات عن المدعو الحب،إصدار لذيذ بعنوان» يخرب بيت الحب « للكاتب المصري الساخر أحمد رجب وفيه يتجول الرجب في تفاصيل المحبين وأحوالهم وتقلباتهم، ومن اطرف ما رود في الأصدار أن مؤسسة الزواج تعمل على ترويض الحب وتدجينه ولكن في نهاية المطاف فإن الشريكين يعملان على تجويع الحب وموته ، ويرى المؤلف أن الحب من طرف واحد لا يليق بإنسان يحترم كبرياءه ، ما علينا المهم يا جماعة الخير ، من آخر تفانين الحب أن أصحابنا الإنجليز الباردين زي حالاتي إبتكروا اللهم أحسن وبارك حاجة إسمها سندوتشات الحب أي والله سندوتشات الحب، الحكاية وما فيها أن باحثين في جامعة أكسفورد إبتكروا هذه الساندوتشات ويتصدر ساندوتش العسل بالقشطة قائمة هذه الوجبة ،ويقال أن العسل كان المفتاح الرئيسي لإشعال الحب في القرون الوسطى ، والطريف أن الباحثين الذين ابتكروا ساندوتشات الحب يؤكدون ان تطبيق العلم على السندوتشات المعدلة يؤثر فعلا على تعديل المزاج ، والقضاء على الكآبة وزيادة جرعة الحب ، وينصح خبراء العلاقات الزوجية المرأة باللجوء إلى حيلة الطعام حينما تشعر أن زوجها أصبح باردا لا يهش ولا ينش الذباب ، ومن الوصفات التي يدعو إليها الخبراء في مثل هذه الحالات ساندويتش الدجاج «التكا» على الطريقة الهندية مع صلصة الطماطم ، وهذا السندوتش حسب الخبراء سلاح فتاك يعطي مزاجا عاليا ويؤثر في العاطفة بشكل ايجابي ، كما ينصحون بساندوتش مربى التين ويدعي أصحاب هذه الوصفة إنها تزيد من قوة عاطفة الرجل ، أما آخر ابتكارات الساندويتشات فهو ساندويتش الشكولاته وجميع خبراء التغذية يجمعون أن صاحبتنا الشكولاته لها قدرة فائقة في إشعال الحب بين الزوجين ، وقبل عدة سنوات نشر طبيب مصري بحثا عن الفول ، وجاء في البحث أن الفول يقتل الرغبة عند الرجال، يخرب عقلك يا لعين ، عموما إذا كان البحث الذي أعده الدكتور المصري صحيحا فيكون الرماد كال الرجال العرب من الا زرق إلى الأزرق خصوصا أن الفول يعتبر أكلة رئيسة في وجبتي الإفطار والعشاء في كل من السودان ومصر والسعودية وبعض دول الخليج فيما يتم تناوله مثل التسالي في المغرب وسوريا ، وحتى نحافظ على طاقة الرجال السودانيين علينا العمل بيد واحدة من اجل وضع برنامج لمنع الفول في عموم السودان حتى لا تتزايد خيبات الرجال ويفشلون في امتحان الحب والريدة، وأقترح رفع الضرائب على الفول وخاصة النوعية القادمة من حوض السليم في أقاصي الشمال، ومن الآن فصاعدا سيضرب العبد لله عن تناول الفول اللعين وأدعو الأحبة والأصدقاء الأرباب محمد عبد القادر وشيخنا البروف عبد اللطيف البوني وعراب الصحافة الفنية في السودان هيثم كابو ومحمد إبراهيم ، ونيازي أبو علي وشهاب عباس والدكتور محمد شريف ورشيد ساتي والنجمات غاده عبد الهادي وسهام عمر وفاطمة عوض وأميمه سند وعزه داود وأفراح عصام إلى تسديد ضربة قاضية إلى صحن الفول اللعين .