تصاعدت وتيرة الأحداث من جديد داخل حركة مناوي فيما هدد نائب رئيس الحركة الدكتور الريح جمعة محمود بالحسم والردع للقيادات التي أعلنت تجميد رئيس الحركة مني أركو مناوي ومنح في السياق ذاته الذين وردت اسماؤهم في البيان (48) ساعة لتحديد موقفهم واصفاً إياهم بالانتهازيين وقال إن رئيس الحركة باق في منصبه ولن تستطيع أي جهة إقالته. وفي الأثناء قال الناطق الرسمي باسم الجيش محمد حامد دربين في تصريح ل (آخر لحظة) أمس إنه لا تراجع عن قرار تجميد رئيس الحركة لأنه حاد عن طريق السلام وارتمى في أحضان الحركة الشعبية لمحاربة الشمال بعد الانفصال مشيراً إلى أن مناوي رجل يريد الحرب وكان من قبل قد زج بجيش الحركة في معارك لا طائل منها بين العدل والمساواة وجبهة الخلاص فقدت فيها آلاف الأرواح قاطعاً بأن جيش الحركة لن يقاتل من جديد لأن دارفور ما عادت تتحمل حرباً. موضحاً أنهم بصدد عقد مؤتمر استثنائي طاريء لاختيار قيادة بديلة للتحاور مع المؤتمر الوطني لإكمال إنفاذ اتفاقية أبوجا حتى لو عاد من جوبا لأنه أختار الحرب ونحن اخترنا السلام مشيراً إلى خطوات يقومون بها لإبلاغ الأممالمتحدة وضامني ابوجا بالتطورات الأخيرة كاشفاً عن تسجيلهم لحزب سياسي يناضل من أجل النازحين واللاجئين بدارفور لأن مناوي والذين معه لم يقدموا شيئاً لدارفور خلال ال (4) سنوات الماضية.