ظلت المرأة العاملة في السودان تلعب دوراً كبيراً في كافة المجالات، ولها اسهامات مقدرة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي الآن تجد الاهتمام الكبير من الدولة، وهي تمثل نسبة كبيرة جداً في العديد من المجالات، ونالت 25% من المقاعد البرلمانية على المستوى القومي والولائي.. وهذا يأتي نتيجة لمثابرتها وجهدها، وهي تحمل معاول الجد من أجل تنمية أمتنا، لذلك نحن في هذه المساحة وتقديراً لدور المرأة العاملة جلسنا الى الأستاذة وهيبة حسين داوود بالشركة السودانية للسكر في دردشة خفيفة، فمعاً عبر هذا التسفار الجميل: المرأة العاملة في شركة السكر السودانية الى أي مدى ترين اسهامها في مجالات الإدارة والانتاج؟ -المرأة العاملة بشركة السكر السودانية تفردت عن مثيلاتها بالمؤسسات الحكومية لخبرتها وتقديرها لمسؤولياتها الموكلة لها في مجال عملها، بالإضافة لانضباطها وانتظامها ووجودها الدائم بصورة منتظمة رغم مهامها التي لا تخفى على المجتمع السوداني، من رعاية أطفالها وأسرتها، رغم هذا وذاك نجحت في مشوارها المهني وساهمت اسهاماً مقدراً في دفع عجلة الإنتاج الى الأمام. هل هناك رابطة للمرأة العاملة بالشركة السودانية وإذا وجدت ما هو دورها؟ -بكل أسف لا توجد رابطة للمرأة العاملة بالشركة، والآن نحن بصدد تكوين رابطة للمرأة بشركة السكر هل هناك مناشط اجتماعية للمرأة -نعم هناك مناشط اجتماعية كثيرة، حيث نجدها عضواً بنقابة العاملين بالشركة، ونالت نسبة 25% من مقاعد وحدة السكر في المؤتمر الوطني، ونجد أن المرأة العاملة في مواقع الإنتاج بالمصانع في قسم الإنتاج والمزارع. ما هو معدل التواصل بينكم والمرأة العاملة في مناطق الانتاج؟ -كنت أعمل بمصنع سكر حلفاالجديدة 15 عاماً، سجلت فيها العشرات من الزيارات داخل المصنع، بدءاً من حصاد القصب ومروراً بجميع مراحل الطحن حتى تعبئة السكر في جوالات وتخزينه بالمخازن. هل لديك عضوية في الاتحاد العام للمرأة السودانية؟ -كنت أمينة المرأة لمنطقة حلفاالجديدة القرية (22)حتى 1995، وتم نقلي لشركة السكر السودانية في العام 1996 كانت لنا رغبة أكيدة للالتحاق بالاتحاد العام للمرأة السودانية. ما هي الرسالة التي تودين أن ترسليها للمرأة العاملة من خلال هذا اللقاء؟ أتمنى أن تعمل المرأة العاملة بهذه الشركة جنباً الى جنب مع الرجل لدفع عجلة الإنتاج (وبالإنتاج سنحمي بلدنا.