كان يوم الخميس الماضي يوماً حافلاً بالتعليقات على ما ورد في هذه الزاوية والتي كنت قد كتبت فيها عن توجيه السيد رئيس الجمهورية بتوحيد الزي الجامعي والحمد لله فقد كانت ايجابية ويبدو أن الرافضين للقرار قد آثروا الصمت فقد كانوا يصرون على إيقاف هذا الموضوع لأسباب لم اقتنع بأي منها بل إن بعضهم كان يرفض لمزيد من المطالبة.. فلا أحد ينكر ما وصلت إليه الجامعات وتنوع الأزياء فيها حتى فسد الشكل العام للطلاب وأصبح كمعرض للأزياء غير الجميلة وغير اللائقة خاصة وأن كثيراً من الأسر أصبحت لا تستطيع السيطرة على أبنائها واجبارهم على ارتداء الأزياء المناسبة للجامعة.. المهم سادتي لقد اخترت أجمل الرسائل التي وردت إليّ ولأهميتها ودسامتها ساستعرضها كاملة خاصة وانها من رجل مربٍ فاضل واحد قادة المجتمع ورموزه وهو اللواء شرطة معاش (عثمان محمد الخواض وبالمناسبة الرجل صحافي محترف وصاحب عين ثاقبة. اكرر الشكر للأخ الرئيس واضيف ما يبرر القرار الرئاسي الأخت الصغرى الفضلى / آمنة السيدح تحياتي لك ولأسرة (آخرلحظة) ولقرائها.. وبعد أرجو أولاً أن أهنئك لوحدك لاستجابة الأخ الكريم السيد/ رئيس الجمهورية لنداءاتك المتكررة ودعوتك لسيادته بالتدخل فيما يتعلق بتوحيد الزي الجامعي والذي وجه سيادته بالعمل به وذلك في يوم 19 / 10 / 2010م وهو يشرف ويشارك جامعة الرباط الفتية أفراحها بتخريج أو قل (فطام) ثمانية آلاف من أبنائها وبناتها الخريجين والخريجات بعد أن أتمت رضاعتهم من ثدي العلم والمعرفة ودفعت بهم إلى الأمة السودانية لتنتفع وترتفع بطاقاتهم وقدراتهم (مع من سبقوهم) إلى افاق التقدم والتطور والرقي، بحمد الله وعونه. ثانياً: ارجو ان تسمحي لي بأن اشاركك هذه السعادة بهذه الاستجابة وأن أضيف إلى المبررات التي اشار إليها سيادة الأخ الرئيس واشرتٍ اليها أن اضيف الآتي إن الزي الموحد لطلبة الجامعة يسهل على اجهزة أمن المؤسسة المعنية بل وأجهزة الأمن بصفة عامة التفرقة الأولية (من حيث المظهر) بين من هم طلبة بهذه المؤسسة التعليمية وغيرهم (وما أكثر المندسين بينهم من مثيري الشغب واللصوص وتجار المحرمات والممنوعات)، والغرباء على القيم والأخلاق السودانية الفاضلة، وتجنباً لانتحال بعض المندسين لشخصية الطالب، كما يحدث هذا الانتحال للعديد من شخصيات الأجهزة الرسمية، فارجو أن اقترح بان يدعم مظهر هذا الزي الموحد بالبطاقة الشخصية للطالب أو الطالبة وان تعلق هذه البطاقة الشخصية في الرقبة أو توضع على الصدر بمكان ظاهر وبذلك يتم التأمين الكامل لابراز هوية الطالب أو الطالبة ونكون قد قضينا على كل الجوانب السالبة التي كانت نتاجاً لعدم توحيد الزي وتأمينه. لواء شرطة (م) عثمان محمد الخواض عضو اتحاد الصحافيين