شيّعت البلاد في موكب مهيب عصر أمس إلى مقابر حلة حمد ببحري وزير الإعلام الأسبق رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية الزهاوي إبراهيم مالك بعد رحلة معاناة مع المرض، حيث كان الفقيد طريح الفراش بمستشفى فضيل الطبي خلال الأيام الماضية. وتقدم المشيعين رئيس الهيئة التشريعية القومية الفاتح عزالدين ووزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د.تيجاني سيسي، ونائب رئيس الجمهورية السابق الحاج آدم والدكتور نافع علي نافع، ورئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين ورؤساء أحزاب الأمة القيادة الجماعية والفيدرالي، الإصلاح والتجديد، بجانب عدد من الوزراء و قيادات أحزاب الأمة المختلفة والاتحاديين والمؤتمر الوطني. وعدّد مبارك الفاضل مآثر الفقيد، واصفاً إياه بالمخلص والغيور على وطنه، وقال: رغم الخلافات في السنوات الماضية كنا على تواصل وعلاقات لم تنقطع أبداً مع الفقيد. وأضاف أن رحيل الزهاوي فقد كبير للوطن.