دفع ممثل الأمين العام لدولتي السودان والجنوب وممثل الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي هايلي منكريوس أمس بدعوة رسمية للحكومة للمشاركة في اجتماع القوى السياسية بشأن الحوار الوطني المزمع عقده في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا قريباً. في وقت جددت الحكومة تمسكها بعقد أي حوار بشأن حل القضايا السودانية بالداخل. وأعلن مانكريوس موافقة كافة الأحزاب السياسية للمشاركة في حوار دون شروط مسبقة. وأكد عقب لقائه مع مساعد رئيس الجمهورية البروفسير إبراهيم غندور أمس بالقصر أن اجتماع أديس سيحدد موعد استئناف المباحات القادمة بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقنين. وقال منكريوس إنه أجرى مع غندور مشاورات حول الطريقة المثلى التي يمكن للجنة العليا الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي أن تساعد للدفع بالحوار. ونقل لمساعد الرئيس أن لقاءاته مع القوى السياسية بغرض عقد حوار حر في أديس أبابا، لافتاً إلى أن الحوار ينصب على الإجراءات وليس المحتوى. وفي السياق رهنت الحركة الشعبية مشاركتها في اجتماع أديس بفصل الملف الإنساني عن السياسي بجانب انطلاقه الاجتماع قبل إجراء عملية الانتخابات المزمع عقدها في أبريل القادم، مؤكدة في ذات الوقت في بيان صادر عنها أمس مشاركتها في الاجتماع استناداً على بيان برلين.