أعلن المؤتمر الوطني مقاطعتة للملتقى التحضيري المزمع عقده بأديس أبابا، وبرر الخطوة بأن دعوة حضور الملتقى التي وصلته ينبغي أن توجه لآلية الحوار بدلاً عنه، باعتبارها المسؤولة عن الحوار بجانب ضيق وقت وصول الدعوة وعدم توضيح الجهات التي ستشارك فى الملتقى من قبل الوساطة الأفريقية.وأكد الحزب بأنه لن ينشغل بأي اجتماعات في الخارج قبل نهاية الانتخابات، وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل «نحن دايرين نعرف نحن ماشين نقعد مع منو والشايفنوا نحن حنمشي لى مهرجان قد ينتهي بنفس نهاية نداء السودان أو إعلان باريس». وقال إسماعيل في مؤتمر صحفي أمس إنهم علموا بوصول عشرات الدعوات لمنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية، مشدداً على أن البيانات التي أصدرتها المعارضة بنيتها طرح شروطها في الملتقى، تدلل على أنهم سيذهبون لما أسماه ب«الفخ» في أديس وأشار مصطفى إلى أنهم اقترحوا على الوساطة الأفريقية تأجيل الملتقى. وقال إن الجبهة الثورية ستكون واهمة حال اعتقدت أنها ستضغط بعملياتها العسكرية على الحكومة لتشارك في الملتقى.