دنقلا: ايماني:صبري جبور :تصوير سفيان البشري : الاثنين السادس من ابريل من العام 5102م كان يوماً استثنائياً وتاريخياً لمواطني منطقة «ايماني» بمحلية دنقلا بالولاية الشمالية، إذ شهد اليوم إحياء الذكري «52» على رحيل الشيخ الزبير حمد الملك الذي شرفه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، والإمام أحمد المهدي ونخبة من القيادات الوطنية والسياسية والتنفيذية وزعامات العشائر والطرق الصوفية، فضلاً عن أبناء الولاية الشمالية في المركز والولاية، الزبير حمد الملك ولد بإيماني مركز دنقلا أوائل 1902م، وله اسهامات وطنية في الداخل والخارج، وتولي رئاسة الإدارة الأهلية ورئاسة المحكمة الرئيسية بمنطقة دنقلا وبعدها عين رئيساً للإدارة المحلية في الفترة من 1937 الى 1969م، رئيس مجلس ريفي دنقلا «المحليات الثلاث» حالياً منذ 1953 الى 1969م، حيث اشتمل برنامج التأبين على افتتاحات من رئيس الجمهورية المشير البشير، متمثلة في مجمع الشيخ الزبير الصحي الخيري، فضلاً عن مشاركات فرقة الفنون الشعبية، ونادي الفروسية، وسباق الهجن، بجانب فيلم توثيقي يحكي سيرة الملك الزبير، وشعراء من قبائل السودان المختلفة، ومعرض مصاحب احتوى على مقتنيات الملك وأحفاده، وقال عبدالله الزبير حمد الملك، حفيد الملك إن الراحل له إساهمات وطنية وقومية منها نشاطه داخل مؤتمر الخريجين وتكوين الحركة الاستقلالية لشمال السودان، والجمعية التشريعية التي ذهبت للمطالبة بتقرير المصير واستقلال السودان، ورحب عبدالله بالحضور ووصف اللقاء بالتاريخي الذي لم شمل جميع أهل السودان.. كما تحدث في الذكرى الإمام أحمد المهدي، والشيخ التازي الادريسي، شيخ الطريقة الادريسية، الناظر عدلان يوسف ناظر عموم قبائل النيل الأزرق.. حيث شهد إحياء الذكرى أيضاً المهندس الحاج عطاالمنان، ووفد برئاسة كمال عمر عبدالسلام ممثلاً للشيخ حسن الترابي..