وليد زاكي الدين يعتبر من المطربين الذين يتمتعون بقدرات صوتية مميزة، وأعمال فنية عديدة، ويتساءل جمهوره عن سبب غيابه عن الساحة الفنية وأعماله الجديدة.. (آخر لحظة) حملت كل هذه التساؤلات وجلست مع وليد زاكي الدين فكانت هذه الإفادات.. نطالعها معا: ٭ وليد زاكي الدين بعادك طال؟ - ليس بعاد بالمعنى المفهوم ولكن تعدد القنوات والإذاعات المتاحة جعل العديد من المتابعين يشعرون بغيابي ولكني موجود. ٭ الجيل الذي أتى من بعدكم سحب البساط من تحت أقداكم؟ - لفظ سحب البساط قد يليق في التنافس الأكاديمي أو المهني، ولكن لا يصلح أن نطلقه في مجال الفن، وهذا لا ينبغي أن يكون لكل جيل أسلوبه وثقافته التي يستطيع أن يتجاوب معها، وعلى الرغم من ذلك يبقى الفن فناً وغيره لن يستمر. ٭ هل تعتبر نفسك وصلت الغاية التي تطمحها؟ - طبعاً لا.. لأن طموح الفنان لا ينتهي إلا برحيله، و يبقى ما تركه، وهذا سؤال يجب أن يطرحه أي فان على نفسه (ماذا أريد أن أترك بعد أن أرحل؟). ٭ لم تقدم أي عمل جديد في الفترة الأخيرة؟ - هناك مجموعة من الأعمال الجديدة طرحت في سهرة العيد الماضي، وقبل أيام قلائل طرحت جزءاً عبر الشبكة العنكبوتية، وإذاعات ال FMومازلت أحاول أن أجرب في الأسلوب الموسيقي والأدائي وكل تجربة تولد تجربة أخرى. ٭ وليد وتجربة الأغاني العربية ماذا أضافت وماذا خصمت منك؟ - تجربتي للأغاني العربية كانت إثباتاً بأنه بمقدور الفنان السوداني أن يتغنى بأكثر من الخماسي، ولعل التجربة شاهدها عدد كبير من الناس، وهي رسالة لكل الفنانين العرب، خاصة من ينظرون إلى الفن السوداني بأنه بدائي. ٭ ماذا لديك لجمهورك الفني في رمضان؟ - هناك مفاجأة تعلن في حينها.