أكد الدكتور عبد الله دفع الله اختصاصي الأشعة بالمركز التشخيصي الخرطوم عند مثوله أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة مولانا معاوية عبد القادر بوصفه شاهد دفاع في قضية المتهمين باغتيال أمين مخزن مستشفى أحمد قاسم، أكد بأنه قام بعمل أشعة مقطعية للمجني عليه ووجد أن المخ لا توجد عليه آثار دماء. مشيراً إلى أن الدماء التي وجدت في مخ المجني عليه عقب نبش الجثمان ربما ناتجة عن تحلل الجثة. كما استمعت المحكمة لأقوال طبيبة بمستشفى أحمد قاسم وأشارت للمحكمة بأنها قامت بإجراء الكشف على أمين المخزن عند وصوله للمستشفى وكان يعاني من آثار تشنجات وفقدان البصر وهبوط في الدورة الدموية، وطالبت بعمل أشعة مقطعية للمريض إلا أنه توفي وأسباب الوفاة كانت ناتجة عن توقف القلب والتنفس بسبب تناول مادة الميثانول أو «الاسبريت». كما استمعت المحكمة لشاهدي دفاع كانت إفادة أحدهما وهو صديق القتيل بأنه التقى به قبل الوفاة وكان يبدو طبيعياً وليس عليه آثار إعياء، أما الشاهدة الأخيرة فهي طبيبة قالت إن المتوفى حضر في حوالي الساعة الرابعة وتوفي الساعة «11» ليلاً، وكان يعاني من حموضة زيادة في الدم نتيجة تناول مادة الاسبيريت.