بدأت الاسواق تشهد حركة ملحوظة مع اقتراب العيد بعد الركود وضعف الاقبال الذي خيم علي الأسواق بداية رمضان الا ان عدد من التجار توقعوا زيادة القوة الشرائية وبدأت المحلات التجارية مكتظة بالسلع الاستهلاكية خاصة مستلزمات العيد وقالوا ان الاسعار تشهد استقرار نسبي و في جولة (اخر لحظة) لاحظت اتعاش حركة الشراء بحسب افادات بعض اصحاب المحال وبدأت حالة التسابق لشراء احتياجات العيد وبدأ ظهور مستلزمات العيد والتي غالبا ما تبدأ الأسر الاستعداد لشراءها مبكرا. وارجعوا حالة التراجع في الفترة السابقة الى مسألة التداخل بين رمضان وبداية العام الدراسي ومن ثم العيد واعتبروها مواسم استهلاك للمواطن في ظل شح السيولة المادية ومحدودية الدخل لغالبية الأسر وضعف الأجور التي لا تغطي بحسب رئيس اتحاد نقابات العمال يوسف علي عبدالكريم سوى 8% من تكاليف المعيشة. وكشفت الجولة أيضاً استقرارا في أغلب السلع الاستهلاكية بالأسواق ، وأكد عدد من المواطنين علي أن حركة البيع والشراء غير مستقرة وتوقعوا زيادة اسعار سلع الخاصة بالعيد ، وقال التاجر بسوق بحري ان كافة السلع متوفرة ولم تشهد اية زيادات تذكر، فيما تحسر من ضعف القوة الشرائية، وذكر أنه في مثل هذا التوقيت من كل عام، تشهد الحركة التجارية انتعاشا والأسواق اقبالا متزايدا بينما في هذا العام الحركة ضعيفة وأضاف ان المواطنين اصبحوا يعتمدون في مثل هذه الايام على المؤسسات الحكومية والجمعيات التى وزعت الطرود ، ما ضاعف حالة الركود وأدى لضعف القوة الشرائية التي يشهدها السوق. وللأسف فالتوقعات تشير إلى أن مزيدا من التراجع سوف نشهده للقوة الشرائية.ويشير التاجر بسوق بحري حامد حسن ان التجار في حالة ترقب وانتظار فقط بينما تخوف عدد من المواطنين من زيادة الاسعار في غضون الايام القليلة المقبلة خاصة السلع التى تدخل في صناعة الخبائز والحلويات , وعزا البعض تذبذب الاسعار الي الكساد واكد البعض علي عدم ضبط السوق من قبل المسئولين . لاستجلاء الامر تجولت (اخر لحظة) داخل اسواق الثلاث وبما ان رمضان والعيد من المواسم التي تشهد فيها الاسواق حركة دوؤبة وانتعاش الا ان الغلاء هذا العام ادى الى غليان الاسعار ماعده المواطن امر في غاية الصعوبة خاصة مع تزامن المواسم فارتفاع الاسعار والتضخم الناتج عن مصادر اهمها ارتفاع الطلب علي الضروريات الاسعار و ارجع عدد من الخبراء الاقتصاديين ارتفاع الاسعار والغلاء الطاحن الذى ضرب كافة السلع مؤخرا الى انهيار القطاعات الاقتصادية المنتجة و شهدت الااسعار استقرار ملحوظ لبعض السلع استهلاكية ارتفاع فى السلع اخرى، وتباينت الاسعار فى الاسواق وكشفت جولة ل (اخر لحظة)بالسوق بحرى عن استقرار حركة البيع وشراء السلع الاستهلاكية وشكا عدد من التجار من ضعف القوة الشرائية، وارجعوا استقرار الاسعار الى عدم الإقبال، شهدت اسواق الخبوزات اقبال كبير مع اقتراب العيد بجانب تعدد محلاتها بالاسواق وتراوحت اسعارها مابين 250-450 جنيه للجردل