د. فيصل أحمد سعد.. أو «كبسور» كما اشتهر وسط جمهوره.. هو أحد نجوم الكوميديا البارزين.. ودرامي من طراز فريد.. يجري حب الدراما في عروقه ويتنفس هواءه عشقاً داخل قاعات كلية الدراما والموسيقى التي يحاضر فيها.. ومن على خشبة المسرح.. وعبر شاشات الفضائيات وأثير إذاعة السلام. التقيناه في هذه المساحة وطرحنا عليه عدداً من الأسئلة.. وكانت هذه إفاداته: ٭ د. فيصل.. أين أنت من الأعمال الدرامية الجديدة؟ اولاً أشكركم على الاستضافة، وعن السؤال إجابتي لكم أننا منذ شهر رمضان في حالة عمل مكثف.. وما زال هذا العمل مستمر عبر مسرحية «المهرج» التي تواصل عروضها على خشبة مسرح قاعة الصداقة.. وهذا لا يمنع أن نقول إننا نرتب لأعمال أخرى ستقدم في عيد الأضحى المبارك بمشيئة الله. ٭ إنتظر الجمهور الأصدقاء طويلاً.. فكانت العودة بعمل قديم هو «المهرج».. ماذا تقول؟ أقول إن الأصدقاء «الله يديهم العافية» قادرين على تقديم الجديد.. والنص الجديد موجود ومجاز. ٭ إذن لماذا «المهرج» مرة ثانية.. طالما أن هناك عمل جديد؟ المهرج مسرحية خالدة وهناك جيل كامل لم يشاهدها ومن حق هذا الجيل أن يشاهدها.. و «المهرج» مسرحية تتناول قضية وتحمل رسالة. ٭ هل ترى أن هناك «تهريج» في الساحة الدرامية مثلما هو في الساحة الغنائية؟ الساحة الدرامية بخير وهي ليست مثل الساحة الغنائية لأن الداخل إلى إليها إذا لم يكن صاحب موهبة فهو لا يستطيع أن يواصل. ٭ وما هي أكبر مشكلات الدراما عندنا من وجهة نظرك؟ الدراما عندنا هي موسمية.. مثلاً في رمضان والأعياد بعد هذا الموسم يصاب الانتاج بالركود والضعف.. وهذا غير مجابهتها لسور كبير اسمه «جيب رعاية».. وأعني الفضائيات التي تطالبنا بالبحث عن رعاية لأعمالنا وهذا شيء غير جميل في حق الفنان.. وهو غير معني بالبحث عن الرعاية. ٭ كيف يتم تحطيم هذا السور.. سور الرعاية؟ هناك محاولات وتحركات لتحطيم هذا السور والإنفكاك من هذه العقدة. ٭ ظهورك في الإعلانات التجارية.. كيف تقيمه؟ الإعلان في حد ذاته هو فن.. وأن تلجأ الشركات للدراميين من أجل الإعلان فهذا مكسب.. الإعلان الذي فيه سيناريو جيد ورسالة هادفة بالتأكيد تستفيد منه الشركة ويستفيد الفنان ويكون المشاهد هو المستفيد الأكبر. ٭ هل أنت راضٍ عن مشاركاتك الإعلانية؟ كل الرضا.. أنا بخلاف إعلانات شركات الاتصالات قدمت إعلانات إرشادية لوزارة الصحة وللحج. ٭ قلت إن للأصدقاء نص مسرحي جديد.. يعني أن العرض القادم لكم هو مسرحية جديدة؟ إن شاء الله بعد إنتهاء عرض مسرحية «المهرج» سنقدم مسرحية «كلام في الممنوع». ٭ يبدو أنكم مؤمنون كامل الإيمان بمقولة «من نسى قديمو تاه»؟ لا.. أبداً.. سنقدم «كلام في الممنوع» بذات فهم تقديمنا لمسرحية «المهرج» فمن حق الذين سمعوا بهذه المسرحيات أن يشاهدوها و «الشاف ما زي السمع». ٭ ألا ترى أنكم قصّرتم في حق جمهوركم بالولايات؟ لم نقصّر.. «المهرج» في بداياتها طافت كل ولايات السودان.. ولاية ولاية ونعلم أن جمهورنا في الولايات لديه الحق عندنا. ٭ هل يستمع د. فيصل للغناء؟ أنا مستمع لكل كلمة جميلة ولحن جميل وأي كلمة هادفة وأميل لغناء الكبار.. وردي.. محمد الأمين.. مصطفى سيد أحمد وابن البادية وهذا لا يعني أنني لا أستمع للشباب. ٭ كلمة أخيرة؟ تحياتي لكل العاملين ب «آخر لحظة» وقرائها الكرام.