عاد الفريق الركن يحيي محمد خير بعد اربعة أشهر فقط من قرار إعفائه من منصبه وزيراً للدولة بالدفاع الي ذات المنصب أمس الاول بقرار قرار جمهوري و الذي كان قد شغله في الفترة من ديسمبر 2013 حتي نهاية مايو الماضي حينما كان يحمل رتبة اللواء ويعود إبن الدفعه (29) بالكلية الحربية الي الوزارة مجدداً وهو يحمل رتبة الفريق هذة المرة حيث ترقي وعين ، ضمن رئاسة اركان الجيش رئيساً لأركان القوات البرية. مسيرة طويلة يحي من ابناء الولاية الشمالية ولد بمنطقة كرمة النزل في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي درس الإبتدائية بمدرسة القولد الأولية ومنها انتقل إلى بورتسودان حيث درس فيها الوسطى والثانوي العام والعالي, والتحق بعدها في نوفمبر من العام 1977 بالكلية الحربية وبعد نحو عام التحق بكلية الدفاع الجوي -بالإسكندرية بجمهورية مصر، والتي تخرج منها 1981م وكانت قيادة الدفاع الجوي بورتسودان أولي محطاته (مركز تدريب معهد الدفاع الجوي) ومنها التحق للعمل بكتيبة إنذار التابعة لقيادة الدفاع الجوي كقائد منفصل محطة محمد قول ومنها انضم الى قوات الدفاع الجوي خشم القربة. وفي العام 1985م انتقل إلى منطقة فتاشة للتدريب ثم إلى منطقة بحر الغزال العسكرية حيث شارك في العمليات يعدد من المناطق منها البحيرات وقوقريال (مسقط راس سلفاكير ميارديت) كما شارك في متحرك استعادة رمبيك في العام 1986 وبعد ذلك عمل يحيي بحسب ماجاء في حوار أجرته معه صحيفة القوات المسلحة ، ضابط ركن أول شعبة العمليات منطقة بحر الغزال العسكرية منذ العام 1987م 1989م . بعد عودة كتيبته العسكرية 987 إلى قيادة الدفاع الجوي في بورتسودان التحق بكلية القيادة والاركان وبعد التخرج تم نقله إلى مكتب نائب رئيس الأركان إدارة ثم إلى مكتب نائب رئيس الأركان للعمليات وكانت تلك فترة صيف العبور ومنها عاد إلى قيادة الدفاع الجوي مرة أخرى وذلك في العام 1998. في1999 أصبح محمد خير رئيساً لشعبة العمليات بالمنطقة العسكرية المركزية لثلاث سنوات وتمت ترقيته إلى رتبة العميد وعين قائد ثاني للمنطقة العسكرية المركزية. والي مكلف حدث تحول جديد في شخصية يحي حيث خاض تجربة جديدة عقب إتفاقية السلام غادر حين غادر المنطقة المركزية و تم تعيينه ضمن اللجنة الفنية لمجلس الدفاع المشترك لثلاث اعوام , ثم قائدا للقوات المشتركة لبعود بعدها للجيش قائداً للفرقة الرابعة مشاة الدمازين منذ العام 2010م وخلال وجوده تم تعيينه والياً عسكرياً بولاية النيل الازرق لفترة بسيطة ويلاحظ أن يحي كثير التنقل وقد نقل من الدمازين الى قيادة الحرس الجمهوري في العام 2011 لمدة 3 اشهر فقط , ومنها الى الكلية الحربية والتى عمل فيها عاما ونصف, ومنها مديرا لادراة شؤون الضباط , ليعين بعدها وزيراً للدولة بالدفاع في ديسمبر 2013 وبعد عام وخمسة اشهر يتم إعفاؤه ، ليمضي بعدها خمسة اشهر فقط في في هيئة الاركان ليعود وزيراً مرة أخري مع وزير جديد للدفاع (الفريق اول عوض بن عوف). علاقات ممتده يتمتع يحي بعلاقات وثيقة وسط العسكريين وقيادات الإنقاذ ، حيث كان قريباً من النائب الاول الاسبق الزبير محمد صالح فهو إبن عمه وشقيق أرملته ، محمد خير متزوج وله عدد الابناء.