السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع وزير الدفاع بالدولة الجديد اللواء يحي محمد خير
نشر في النيلين يوم 12 - 12 - 2013

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻮﺃ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺫﻭﻭ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻳﺤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻧﺼﺮﺍً ﻭﻋﺰﺓ ﻟﻠﺒﻼﺩ ..
* ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﺩﺍﺧﻞ اﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ؟
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﺭﺳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻲ. ﻭﻓﻲ 3/11 ﻋﺎﻡ 1977ﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺚ ﺑﻬﺎ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺎﻷﺳﻨﻜﺪﺭﻳﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1981ﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺒﺔ 900 ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻄﺔ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺨﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1985ﻡ ﻋﻴﻨﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺷﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻓﺘﺎﺷﺔ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﻛﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺞ ﻭﺃﻭﻳﻞ ﻭﻗﻮﻗﺮﻳﺎﻝ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﺸﻄﺔ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1986ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺭﻛﻦ ﺃﻭﻝ ﺑﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1987ﻡ 1989ﻡ ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻛﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻛﺘﻴﺒﺘﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ 987 ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﻡ. ﻭﻓﻲ1999ﻡ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005ﻡ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ
ﻋﻴﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ. ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ
2011ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ
ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻳﻨﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻴﻨﺖ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ
ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .
* ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ... ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﺑﻨﺖ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻃﻔﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺪﺭﺱ
ﺍﻵﻥ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ) ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮﻣﺎﻥ( ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻤﺘﺤﻨﺔ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ
ﺍﻵﻥ؟
ﺩﻓﻌﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﺩﻓﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ )29 ( ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺧﺮﻳﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻮﺽ ﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺭﻛﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻭﺭﺍﻕ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻬﻨﺪﺳﺲ ﺭﻛﻦ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻤﺮ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺣﺴﻴﻦ
ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺸﺎﺓ ﻧﻴﺎﻻ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ
ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ
ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ )ﺳﻨﻴﺮﻧﺎ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﺣﻜﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺪﻳﺖ.
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺗﻚ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ؟
ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﺻﻼً ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺘﻘﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪﻩ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ. ﻟﺬﻟﻚ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺴﻼﻡ
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ .. ﻭﻧﺤﻦ
ﻛﻘﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺃﻭﻓﻴﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ
ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﺮﺟﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﻔﺬﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎﻳﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎ
ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﺕ ﻋﺪﺓ ﺑﻨﻮﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻘﺎﺭ ﻛﻨﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺃﻱ ﻃﺎﺭﺉ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﺤﺸﺪ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ
ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻘﺎﺭ ..
ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﺒﻌﺚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ
ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻠﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ
ﻭﺳﻼﻡ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻈﻤﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ.
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻭﻭﺍﻟﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ؟
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ.. ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﻣﻤﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻔﺘﺔ
ﺍﻟﺒﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﻭﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً، ﻭﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ
ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺴﺠﻲ ﺍﺳﻤﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﺎﺗﻞ
ﻭﺗﺤﺎﻓﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ... ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ
ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻣﻚ ﻭﻗﻴﺴﺎﻥ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
** ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻬﺎ؟
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﺭﺗﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﺍﺿﺎﻓﻴﺎً
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.. ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﺟﺰﻟﻪ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺩﺓ ﻭﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ
ﺭﺗﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
* * ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻵﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ؟
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺘﺎﺝ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺤﻜﻢ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺟﺪ ﺍﻗﺒﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎً
ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ.
** ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﻯ
ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺒﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻈﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺗﺠﻰ ﻣﻨﺎ ﻭﺳﻨﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﻢ
ﻭﺗﻜﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﺎﺕ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺮﻓﻌﺘﻬﺎ.. ﻭﺳﻨﺴﻌﻰ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ
ﻟﺘﻈﻞ ﻣﻨﺘﺼﺮﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً.
** ﻣﺎﻫﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻧﻔﺴﻚ؟
ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﻴﺮ
ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺗﺒﻘﻰ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺮﺅﻭﻡ.
** ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻞ ﻓﻴﻬﺎ؟
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ
ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﺒﺮ
ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻭﺣﺎﺯﻣﺎً ﻟﻠﺘﻤﺮﺩ ﻳﺤﻤﻞ
ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻜﻞ.
ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﺟﺰﻟﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ.
حاورته : صحيفة القوات المسلحة
من صفحة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بالفيسبوك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.