الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية
إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى
أيهما تُفَضَّل، الأمن أم الحرية؟؟
مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف
بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان
إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية
عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته
البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة
شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف
شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)
شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)
بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية
نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حوار مع وزير الدفاع بالدولة الجديد اللواء يحي محمد خير
النيلين
نشر في
النيلين
يوم 12 - 12 - 2013
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻮﺃ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺫﻭﻭ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻳﺤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻧﺼﺮﺍً ﻭﻋﺰﺓ ﻟﻠﺒﻼﺩ ..
* ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﺩﺍﺧﻞ اﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ؟
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﺭﺳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻲ. ﻭﻓﻲ 3/11 ﻋﺎﻡ 1977ﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺚ ﺑﻬﺎ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺎﻷﺳﻨﻜﺪﺭﻳﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1981ﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺒﺔ 900 ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻄﺔ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺨﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1985ﻡ ﻋﻴﻨﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺷﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻓﺘﺎﺷﺔ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﻛﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺞ ﻭﺃﻭﻳﻞ ﻭﻗﻮﻗﺮﻳﺎﻝ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﺸﻄﺔ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1986ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺭﻛﻦ ﺃﻭﻝ ﺑﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1987ﻡ 1989ﻡ ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻛﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻛﺘﻴﺒﺘﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ 987 ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﻡ. ﻭﻓﻲ1999ﻡ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005ﻡ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ
ﻋﻴﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ. ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ
2011ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ
ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻳﻨﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻴﻨﺖ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ
ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .
* ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ... ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﺑﻨﺖ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻃﻔﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺪﺭﺱ
ﺍﻵﻥ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ) ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮﻣﺎﻥ( ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻤﺘﺤﻨﺔ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ
ﺍﻵﻥ؟
ﺩﻓﻌﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﺩﻓﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ )29 ( ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺧﺮﻳﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻮﺽ ﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺭﻛﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻭﺭﺍﻕ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻬﻨﺪﺳﺲ ﺭﻛﻦ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻤﺮ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺣﺴﻴﻦ
ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺸﺎﺓ ﻧﻴﺎﻻ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ
ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ
ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ )ﺳﻨﻴﺮﻧﺎ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﺣﻜﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺪﻳﺖ.
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺗﻚ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ؟
ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﺻﻼً ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺘﻘﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪﻩ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ. ﻟﺬﻟﻚ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺴﻼﻡ
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ .. ﻭﻧﺤﻦ
ﻛﻘﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺃﻭﻓﻴﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ
ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﺮﺟﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﻔﺬﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎﻳﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎ
ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﺕ ﻋﺪﺓ ﺑﻨﻮﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻘﺎﺭ ﻛﻨﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺃﻱ ﻃﺎﺭﺉ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﺤﺸﺪ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ
ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻘﺎﺭ ..
ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﺒﻌﺚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ
ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻠﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ
ﻭﺳﻼﻡ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻈﻤﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ.
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻭﻭﺍﻟﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ؟
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ.. ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﻣﻤﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻔﺘﺔ
ﺍﻟﺒﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﻭﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً، ﻭﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ
ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺴﺠﻲ ﺍﺳﻤﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﺎﺗﻞ
ﻭﺗﺤﺎﻓﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ... ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ
ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻣﻚ ﻭﻗﻴﺴﺎﻥ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
** ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻬﺎ؟
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﺭﺗﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﺍﺿﺎﻓﻴﺎً
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.. ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﺟﺰﻟﻪ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺩﺓ ﻭﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ
ﺭﺗﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
* * ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻵﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ؟
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺘﺎﺝ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺤﻜﻢ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺟﺪ ﺍﻗﺒﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎً
ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ.
** ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﻯ
ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺒﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻈﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺗﺠﻰ ﻣﻨﺎ ﻭﺳﻨﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﻢ
ﻭﺗﻜﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﺎﺕ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺮﻓﻌﺘﻬﺎ.. ﻭﺳﻨﺴﻌﻰ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ
ﻟﺘﻈﻞ ﻣﻨﺘﺼﺮﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً.
** ﻣﺎﻫﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻧﻔﺴﻚ؟
ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﻴﺮ
ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺗﺒﻘﻰ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺮﺅﻭﻡ.
** ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻞ ﻓﻴﻬﺎ؟
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ
ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﺒﺮ
ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻭﺣﺎﺯﻣﺎً ﻟﻠﺘﻤﺮﺩ ﻳﺤﻤﻞ
ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻜﻞ.
ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﺟﺰﻟﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ.
حاورته : صحيفة القوات المسلحة
من صفحة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بالفيسبوك
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أكثر وفيات الأمطار تأثيراً.. شاب حاول إنقاذ فتاة بعطبرة
هل ﻟﻨﺎ .. ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎً ؟
قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري
رجال حول الوطنﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ .. ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ
أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : ﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ&#
أبلغ عن إشهار غير لائق