توقف مشوار المريخ الأفريقي في مدينة لوممباشي الكنغولية عندما خسر الفريق مباراته أمس أمام تي بي مازيمبي بثلاثة أهداف دون مقابل، لينتهي حلم جميل عاشته جماهير المريخ منذ بداية البطولة وكانت تظن أن التتويج سيكون بالصعود على منصة التتويج باللقب. ولم يظهر المريخ بمستواه المعهود الذي قدمه في المباريات السابقة وأهله لتحقيق الإنتصارات، حيث إكتفى منذ بداية المباراة وحتى نهايتها بدور المتفرج علي مازيمبي وهو يتناقل الكرة بكل سهولة وسط توهان كبير للاعبي المريخ . هاجم مازيمبي المريخ بدون رحمة ، وظهرت نوايا الفريق الكنغولي منذ الدقائق الأولى من سيل الهجمات التي لايتوقف عن طريق العمق والأطراف، ولم يجد خط دفاع المريخ حلا سوى ممارسة العنف القانوني وغير القانوني لإيقاف ماكينات مازيمبي . لم يستطع المريخ طوال 45 دقيقة في شوط المباراة الأول صنع فرص حقيقية أمام مرمي كديابا وذلك بسبب السلبية الكبيرة التي لعب بها بكري المدينة الذي كان بعيدا عن مستواه وفقط خطورته التي جعلته هدافا للبطولة حتي الان، فضلا عن فشل الثنائي كوفي وليبري في القيام بأدوارهما الهجومية بالشكل المطلوب. بعد نهاية الشوط الأول ظن الجميع أن المريخ وضع قدما في المباراة النهائية لكن رد مازيمبي جاء قويا وإستطاع احراز ثلاثية عن طريق ساماتا (هدفين) وهدف لأسالا. ولم يفلح غارزيتو في التفوق علي كارتيرون رغم التبديلات التي قام بها بدخول ضفر وعمر بخيت بديلين لكوفي وديديه . وكانت التبديلات التي قام بها السيد دييغو غارزيتو، المدير الفني قد أجرى تبديلات غريبة بخروج فرانسيس كوفي وديدي ليبيري، الأفضل حالاً عن بقية عديد اللاعبين، ودفع بالثنائي أحمد عبدالله ضفر وعمر بخيت، ليتراجفع الأحمر بكلياته إلى مناطقه الدفاعية ويفتح الطريق للاعبي مازيمبي للتقدم نحو الهدف والتسجيل مرتين، مع عديد الفرص التي كانت سانحة للتسجيل. بهذه النتيجة يتأهل مازيمبي للمباراة النهائية برغم فوز المريخ في المباراة الأولى بهدفين مقابل هدف، ليقابل إتحاد العاصمة في صراع محتدم علي لقب المنافسة، فيما بدد فريقنا أحلام جماهيره في بلوغ النهائي لأول مرة في تأريخه.