إختار المريخ الطريق الصعب نحو التأهل إلي نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا عندما خرج بنتيجة 2/1 من مباراته أمام مازيمبي الكنغولي في ذهاب نصف نهائي البطولة، فيما سيتم إعلان الفريق المتأهل للنهائي بعد مباراة الإياب بلوممباشي. وبدأ المريخ الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد نصف قرن من الزمان المباراة علي طريقته الخاصة،ومارس هجوما شرسا علي جبهة مازيمبي،لكن العاجي ليبري عاد لعادته القديمة وأهدر فرصتين كانتا كفيلتين بحسم المباراة في الربع ساعة الأولى. وشكل ليبري وبكري المدينة ثنائية فشل الدفاع الكنغولي في إيقافها، ولم يكن أمام الحارس كديابا إلا شكر الحظ الذي وقف إلي جانبه في عديد الكرات المريخية. ورفض مازيمبي الفائز بلقب البطولة 4 مرات منها إثنين في الألفية الجديدة رفض الإكتفاء بالدفاع وبادر بالهجوم، وفي إحدي الكرات رفض قائم جمال سالم أن يخونه، عندما تصدى لتسديدة كالاتي. وكانت نظرات الفرنسي غارزيتو تبوح بشئ قد يحدث في أي لحظة لمصلحة فريقه خاصة وأن سيل الفرص الكثيفة علي مرمي مازيمبي لايمكن أن يمر مرور الكرام، فحقق الغاني فرانسيس كوفي أمنية مدربه في الدقيقة 41ووضع الكرة في شباك كديابا مستفيدا من تسديدة جابسون القوية التي فشل كديابا في السيطرة عليها،هدف إنتهي عليه الشوط الأول. وحاول مدرب مازيمبي كارتيرون إستدراك الأمر في الشوط الثاني، وأجري تبديلين سريعين في وقت تراجع فيه المريخ لمناطقه، وإستبسل جمال سالم كالعادة ومنع الضيوف من التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الحارس اليوغندي إستسلم لتسديدة البديل توماس اومنقوي الذي أحرز هدف التعادل وحول أمنية مدربه لواقع معاش وأيقظ هدف مازيمبي المريخ من النوم في عسل التقدم وأفسد بكري المدينة فرحة مازيمبي بهدف سريع وهو الهدف الذي وضعه في صدارة هدافي المنافسة بسبعة أهداف متفوقا علي مهاجم المغربي التطواني محسن يأجور بهدف. وكان يمكن لبكري المدينة أن يحسم لقب هداف البطولة القارية الكبرى، لكن الحكم الكاميروني (أليوم) ألغى له هدفاً صحيحاً بشهادة خبراء التحكيم في قنوات بي إن سبورت، الناقلة للمباراة.