أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) تمسكه بالأساس الوطني المتين الذي استندت عليه اتفاقية (الميرغني - قرنق) مؤكداً أن الاتفاقية نبعت عن إيمان وطني عميق بضرورة السلام وأهميته وقال إنها كانت باكورة ثمار الديمقراطية الجديدة وعمم الحزب بياناً بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاتّفاقية (الميرغني - قرنق) الموقعة في السادس عشر من نوفمبر من العام 1988 في أديس أبابا أكد فيه أن جهود الحزب متصلة من أجل تحقيق السلام في ربوع الوطن وصيانة وحدته أرضاً وشعباً، مشيراً إلى أن الاتفاقية اتسمت بالصدق والثقة وكانت خطوة في سبيل تحقيق وحدة الصف الوطني مبيناً أن الظروف التي قطعت الطريق أمام الاتفاقية لا يتثنى لها أن تقف حائلاً أمام الدروس التي ينبغي أن يستلهمها الجميع لأن الجيمع مطالب اليوم بإعادة النظر في مواقفه على أسس جديدة مجدداً التزامه بدعم خط المبادرة السودانية للسلام موضحاً أن هذه الذكرى تأتي والوطن يقدم على تحد مفصلي وتهديد كبير يمس وحدته وأمنه وأشار الحزب بحسب البيان الى أن اتفاقية السلام تحمل في طياتها المخرج من الأزمة وأعلن الحزب أن وحدة السودان خطاً أحمر مطالباً ببسط الحريات وكفالة الحقوق ومراعاة التعدد الإثني والديني والثقافي من غير تحيّز ولا تمييز.