أعلن المؤتمر الشعبي رفضه لقطع العلاقات مع إيران، واعتبر القيادي بالحزب أبوبكر عبد الرازق الخطوة بأنها مجاملة للسعودية، وقال الحكومة تسعى للتقارب مع كل من يدعمها مالياً، وأضاف عبد الرازق خلال حديثه لبرنامج الميدان الشرقي الذي تبثه فضائية أم درمان، أن حادثة السفارة السعودية بطهران تستحق الإدانة والشجب، وليس قطع العلاقات. وفي سياق آخر انتقد عبد الرازق محاولات الحكومة للتضييق على الحريات الصحفية، وقال يجب على الحكومه أن تنظم الحريات ولا تقيدها. من جانبه أكد القيادي بالموتمر الوطني ربيع عبدالعاطي أن خطوة قطع العلاقة مع طهران كانت مدروسة. مشيراً إلى أن إيران تمثل مهدداً أمنياً لعلاقات السودان بدول الإقليم. من جهة أخرى اتهم ربيع جهات وحركات مسلحة بالتورط في أحداث الجنينة. منتقداً أداء السلطات بالولاية، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان التحسب للخطوة.