أكد الفنان المسرحي والدرامي محمود ميسرة السراج أن المشاركة في الفيلم العالمي «Train station» - والذي عرض أمس في المجلس الثقافي البريطاني الخرطوم- من أهم التجارب التي خاضها، فقد مكنته من الانفتاح على التجارب الأخرى، كما أنها ساهمت في التعريف بالسودان. وقال في حديث خاص لآخر لحظة إن دور الرجل البني الذي أداه في الفيلم كان مهماً ومؤثراً خاصة وأن مشاهد الفيلم الأخيرة تم تصويرها في السودان. الفيلم تم تصويره في أكثر من 30 دولة واستخدمت فيه كل لغات العالم, ويدور حول شخصية رجل غامض يظهر في ال30 دولة بنفس الهيئة اسمه الرجل البني- لكن تتغير ردة فعله ومشاعره تبعاً للظروف والمناخات والتغيرات البيئية من مكان إلى آخر. الفيلم أنتجته شركة أمريكية تضم 30 مخرجاً وكل واحد له رؤى مختلفة عن الآخر، الشركة بادرت بجمع هذا العدد الكبير من المخرجين والكتاب لكي يقدموا عملاً سينمائياً متماسك البناء الدرامي لأول مرة في تاريخ السينما. السراج ألمح إلى أن التجربة تعود فائدتها على السودان والمشتغلين في العمل الدرامي والسينمائي، ولم ينظر إليها كتجربة تخصه وحده. وأشار إلى أن دوره في الفيلم جاء كبطل للفيلم مثله مثل بقية فريق العمل، لأن الفيلم ليست فيه بطولة. يذكر أن المشاركين في العمل من السودان الممثل لؤي محترم في التمثيل، أما الإخراج فكان لعمر معتصم وأمجد أبوالعلا في كتابة النص.
