7 نقاط توضّح لما يحدث في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا    جريمة بشعة لسودانيين بإفريقيا الوسطى    عمر العمر يكتب: بوصلة رئيس الوزراء السوداني    خلال ساعات.. مهمة منتظرة لمدرب المريخ    مدرب المريخ يصل الي القاهرة    الجهاز الفني للمريخ يضع برنامجا خاصا للنخبة    المريخ يعسكر ببورتسودان    حفتر وحميدتي .. نسخة متشابهة    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أوراق...إسمها عملة)    عقار وبروميدشن: أى مصالحات ؟    د. كامل ادريس يطمئن على البعثة الدبلوماسية والجالية السودانية بإيران    شاهد بالصور والفيديو.. هل تزوج الممثل السوداني مصعب سومى من إحدى ضحاياه في برنامج المقالب "زول سقيل" بعد أن سألته من اسم والدته وتوعدته بعبارتها الشهيرة: (كان ما جابك الحنين بجيبك شيخ الدمازين)؟    شاهد بالفيديو.. كشفت عن مجال دراستها وطبيعة عملها بالقاهرة.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تخطف الأضواء في أول ظهور لها مع عمها الممثل وتوأمها "حاتم"    شاهد بالصورة.. أشهر راقصات مصر تشارك بوصلة رقص مثيرة في حفل عقد قران الفنان مأمون سوار الدهب وإبنة الأسطورة محمود عبد العزيز    تنفيذ حكم إعدام في السعودية يثير جدلاً واسعًا    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    ميسي: توقعات كأس العالم للأندية مختلفة مع ميامي    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    مصر توضّح حقيقة حدوث تغير في الخلفية الإشعاعية داخل أراضيها    توزيع مياه الشرب للفارين من الحرب بمعسكر "أردمي" بمحلية الطينة التشادية    إيران تعتقل 5 أشخاص لالتقاط صور "والتعاون مع إسرائيل"    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    زلزال في الخليج العربي بقوة 3.7 درجات    مسؤول إيراني: سنهاجم أي قاعدة عسكرية تدافع عن إسرائيل    معركة جديدة بين ليفربول وبايرن بسبب صلاح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    بوتين منددًا بالهجوم الإسرائيلي على إيران: قضايا النووي "لا يمكن حلها إلا بالدبلوماسية"    توجيه عاجل من الملك سلمان بشأن حجاج إيران    اختيار قطر والسعودية لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    الكشف عن المصير النهائي ل"فلوران" مع الهلال السوداني    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    يوم عيد وانتهى    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضجة غير مسبوقة: (ميادة قمر الدين تملك جنبات وصلب وشطرنج دايرة ليها راجل بس) والجمهور: (شكلك كترتي من الشربوت)    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    تفاصيل اللحظات الأخيرة لأستاذ جامعي سعودي قتله عامل توصيل مصري    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد الرعاة: المخزون الإستراتيجي فشل في حل مشكلة الأعلاف
نشر في آخر لحظة يوم 10 - 03 - 2016

كثير من المشكلات تواجه الرعاة وأصحاب المواشي بسبب الفجوة في الأعلاف وفشل موسم الخريف العام الماضي، الذي تسبب في شح المراعي. تلك المشاكل أدخلت صغار المربين في مأزق الذين واجهوا تلك المشاكل لوحدهم بسبب غياب الجهات الرسمية. آخر لحظة جلست مع صديق علي الزبير، ريئس لجنة المراعي والعلف باتحاد الرعاة بولاية الخرطوم، وطرحت عليه العديد من الأسئلة التي دارت حول مشاكل الرعاة بالولاية. وكانت هذه الحصيلة:
حوار:إشراقة الحلو
٭ يشتكي الكثير من ملاك الثروة الحيوانية من ندرة في الأعلاف؟
- فعلاً هناك فجوة في الأعلاف و معظم ملاك الثروة الحيوانية يعتمدون على مواردهم الذاتية من السوق ولا توجد جهات تدعمهم في هذا الإطار. وكنا نتوقع من المخزون الإستراتيجي لضعف الخريف العام الماضي، أن يقوم بتوفير بعض العلف خاصة الذرة بأسعار مناسبة حتى يشعر المربي عندما تحل به مثل هذه الكارثة أن الدولة ساندته ليستمر في الإنتاج حتى لايخرج من دائرتة ويصبح مستهلكاً وعالة على الآخرين، لكن للأسف لا توجد أي جهات رسمية سعت بصورة مباشرة لمعالجة هذه الأمر.
٭ كم تبلغ أسعار الأعلاف حالياً؟
- الآن الأسعار مرتفعة جداً، سعر جوال الذرة يفوق 300 جنيه، العلف المحبب 100 جنيه، ربطة البرسيم حوالي 80 جنيهاً، الأعلاف بصورة عامة أسعارها مرتفعة وليست في استطاعة صغار المربين، ويمكن أن نقول إنهم في مأزق حقيقي.
٭ كم يبغ حجم المراعي في الولاية؟
- إذا أردنا أن نقدره فإن الإحصاءات فنياً تشوبها بعض المغالطات، ولكن بالتقريب فإن المساحات التي تصلح للرعي والزراعة أربعة أخماس الولاية، جزء بسيط منها زراعة مروية خاصة في مشروع السليت وبعض الجمعيات في غرب وشرق النيل ،المشاريع المروية لديها بعض المعوقات التي لا تمكن الرعاة من الاستفادة منها.
٭ ما هي المعوقات؟
- مسألة توفر المياه، خاصة في فصل الصيف هناك شح في المياه في القنوات أثرت على بعض المناطق في غرب النيل، حيث كان من المفترض قيام ترعة من خزان جبل أولياء من الجهة الغربية لإقامة حزام شجري وامني لتساهم في توفير العلف والزراعة لمنطقة غرب أمدرمان، و هناك مقترحات ودراسات و بدايات لترعة لكنها لم ترى النور، كما أن مشروع السليت يعاني من مشكلة المياه وهي مشكلة متكررة، ولكنها في هذا العام ستصبح أسوأ، والاتصالات جارية مع وزارة الزراعة وإدارة المشروع لتحسين الوضع القائم وأيضاً من ضمن مشاكل المرعى إدارة مصادر المياه، توجد حفائر وسدود وآبار لكن في معظمها تعاني من عدم وجود نظام إداري يجعلها تأتي بالغرض الذي أنشئت من أجله وتؤدي الخدمة المطلوبة،، و من المشاكل المؤرقة جداً عدم وجود خارطة هيكلية توضح حدود المرعى والزراعة والغابات بصورة ثابتة، ومشاكل المحاجر التي تؤدي إلى جرف التربة وقطع الأشجار.
٭ ما هي الضوابط في هذا الإطار؟
- إجراءات تسجيل المرعى وفصلها عن الزراعة والمحجر والمناطق السكنية هي ضرورة قصوى.
٭ مسألة التعدين التقليدي هل أثرت على المراعي؟
- هي من المشاكل الكبيرة التي يمكن أن نقول عليها كارثة، يتم الحفر بصورة عشوائية دون أي ضوابط مما يدمر البيئة ويغلق بعض مجاري الأمطار الطبيعية، بالإضافة إلى أن المواد المستخدمة في التعدين الأهلي مواد كيماوية ضارة خاصة الزئبق في مجملها تضر بالإنسان والحيوان والتربة وتحتاج إلى وقفة حقيقية في هذا الجانب للتنبيه على أن هناك خطر قادم وليس هناك أي معالجات بل إن الأمر مستمر بصورة يومية ومتجددة.
٭ كيف يبلغ حجم الثروة الحيوانية في الولاية؟
- كبير جداً، فإذا أخذنا وحدة أبو دليق الإدارية فقط، فيها أكثر من 80 ألف رأس من الضأن وحوالي 10 آلاف رأس من الأبقار وأكثر من 10 آلاف رأس من الإبل و أكثر من15 ألف رأس من الماعز، وإذا أخذنا العدد في الولاية ككل نجده خمسة أضعاف هذه الأرقام، لكن ليس هناك مسح حقيقي وعمل ميداني يوضع الحجم بالضبط.
٭ ماذا تم بشأن إقامة المزارع الرعوية حول الولاية؟
- من الضروري، بدلاً من أن تملك الأراضي لأشخاص يستفيدون منها كسلعة يجب أن تملك لمنتجين بغرض الزراعة والرعي، ونكون بذلك ساعدنا في دفع عجلة الاقتصاد وشغلنا عمالة الآن هناك أراضي شاسعة تملك لأشخاص عبر شهادة بحث لاعلاقة لهم بالإنتاج، إنما كسلعة تعود مصلحتها لأفراد، فإذا ملكت مزارع رعوية جماعية أو فردية أو مزارع مخصصة لمنتجين ستحقق الغرض، ولابد أيضاً من مزيد من مشارع حصاد المياه في المناطق الرعوية بالإضافة إلى نثر البذور المحسنة في المرعي، وزارة الزراعة تقوم بدور إيجابي في هذا الإطار، لكن لا توجد إدارة مباشرة على أرض الواقع، ولابد من ضوابط في هذا الجانب هناك محميات رعوية، لكن العائد منها ليس كما يجب، حيث توجد مشكلة إدارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.